تقول الحكمة إن الخير دائما ينتصر على الشر، لكنها لا تخبرنا أين يذهب هذا الشر بعد تعرضه للهزيمة، بعضهم يعتقد بحسن نية أن الأشرار سيتوارون خجلا، لكن لا تتفاءلوا لهذه الدرجة، لأن تشريعاتنا تهتم بالمناخ التشاؤمى، ولا يعنيها كثيرا تزايد حالات الاغتصاب فى مصر، وتترك المجرمون يتحكمون فى شوارعنا التى أصبحت أقل أمنا من قلب امرأة تعرضت للخيانة، وتحول التوك توك من وسيلة مواصلات، إلى «مرجيحة» يقضى فيها أصحاب السوابق أوقات فراغهم، لو كان هناك نية حقيقية لإقرار الأمن فى بلادنا، لما كان ضمير العدالة ليرضى بأن تكون عقوبة الاغتصاب مقتصرة على السجن من 3 إلى 7 سنوات أو المؤبد فى حالات محددة، إلا إذا كنا نراهن على أن الضحية ستفضل الانتحار على التعايش مع الألم.
عدد الردود 0
بواسطة:
متسائل
اوافقك تماما
لذلك اتمنى عقاب المدعو عادل سليمان بقدر الألم الذى احدثة لعائلة المرحوم يوسف لمعى عندما ذبحه أمام ابنائه فى الشارع.