داخل إحدى الغرف بمستشفى القوات المسلحة بالمعادى، ترقد الإعلامية الكبيرى آمال فهمى، صاحبة أشهر البرامج الإذاعية فى تاريخ الإذاعة المصرية، والتى تمتلك صوتًا عذبًا يعرفه الجميع جيدًا، بل يحفظونه ويعرفونه بمجرد سماعه.. يشتاق الجمهور لعودة الإعلامية آمال فهمى، عبر شبكة "البرنامج العام" ليستمتع مرة أخرى بـ "حواديت" من تسجل معهم على "الناصية".
"اليوم السابع" توجهت بالسؤال للإعلامية الكبيرة آمال فهمى عن موعد عودتها، حيث أكدت أنها لا تستطع العودة فى الوقت الراهن، ولكنها بكل تأكيد، ستعود لميكرفون الإذاعة بعد خروجها من المستشفى.
وفتحت آمال فهمى قلبها لـ"اليوم السابع" حيث قالت: "أبنائى فى التليفزيون المصرى دائمًا ما يسألون عنى ويطمئنون على صحتى، وأولهم صفاء حجازى، فهى دائمًا ما تسأل عنى وبصفة مستمرة .
وعن زيارة السيدة انتصار السيسي، حرم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، قالت فهمى: "أتوجه بالشكر لها على زيارتها لى، فهى جاءت تطمئن على وسألتنى عن صحتى، وأحضرت لى "بوكية ورد أبيض"، وجلست معى اطمأنت على وحملتها كامل احترامى وتحياتى للرئيس داعية له بالتوفيق.
وأضافت فهمى فى حوارها القصير من داخل المستشفى قائلة إنها تحب دائمًا أن تساعد الناس، سواء كانت فى المستشفى أو خارجه، لأنه أمر يسعدها، فالممرضات يأتين لى، وأحاول معهن أن أحل ما لديهن من مشكلات، وأيضًا العاملون فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأنا على اتصال دائما معهم .
وعن أبرز من تسمعهم حاليًا فى الإذاعة المصرية لتشغل وقت فراغها قالت، "طبعا بحب اسمع لشباب الإذاعيين الجدد، لأنهم متميزون فى أدائهم، إلا أننى كثيرًا ما أضبط نفسى متلبسة بالبحث عن صوت الإذاعية نادية صالح لأن صوتها مميز.
من أبرز المواقف التى تعرضت لها الإعلامية آمال فهمى، حينما علمت بمرور سفينة ضخمة من قناة السويس، حيث توجهت مع فريق العمل تجاه الإسماعيلية، ولكنها فوجئت بعد وصولها بتحرك السفينة، فنصحها مسئولو القناة وقتها بركوب "لانش" لتلحق بها وهو ما حدث بالفعل، ولحقت بالسفينة، وقدمت الحلقة من على ظهر أكبر سفينة مرت بقناة السويس وقتها .
واختتمت الإعلامية الكبيرة آمال فهمى، تصريحاتها قائلة: لا أطلب من الله أى شيء سوى الصحة، وأرجو أن يهتم الناس بصحتهم لأنها أهم شىء فى الوجود .