أدان الائتلاف الوطنى السورى مقتل 15 مدنيا فى قرية دير قانون بمنطقة وادى بردى بريف دمشق الغربى والتى قتل فيها نحو 15 مدنيا وعشرات الجرحى.
وطالب الائتلاف فى بيان أوردته قناة "سكاى نيوز عربية" الفضائية مساء اليوم الإثنين، الجهات الضامنة للهدنة فى سوريا بتحمل مسؤولياتها نحو كل خرق لها بما فى ذلك قيام ميليشيا حزب الله اللبنانى باغتيال رئيس الوفد المفاوض عن منطقة وادى بردى أحمد الغضبان، وفق البيان.
ودعا الائتلاف المجتمع الدولى للعمل على وقف هجمات القوات الحكومية والميليشيا الإيرانية، وخروقاتها للهدنة والقرارات الدولية، كذلك حثه على التحرك لتثبيت الهدنة من خلال الضغط للوصول إلى حل سياسى وفق بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن.
ميدانيا، واصلت فيه القوات الحكومية وميليشيا حزب الله اللبنانى محاولة اقتحام قرى وادى بردى مجددا من عدة محاور وتركز الهجوم على محورى قريتى عين الخضرة وعين الفيجة، بالتزامن مع قصف مدفعى وصاروخى على المنطقة.
وقالت مصادر محلية فى المنطقة أن مقاتلى المعارضة تمكنوا من التصدى لهجوم جديد على المنطقة وتكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة فى العدة والعتاد.
من جهة أخرى، عبرت الهيئات والفاعليات المدنية فى منطقة وادى بردى بريف دمشق الغربى، عن خيبة أملها بعد موافقة فصائل المعارضة السورية حضور مفاوضات أستانة.
وحملت الفعاليات فى بيان لها الفصائل والدول الضامنة للاتفاق، مسؤولية كل قتيل سقط فى الوادى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
