قال محمد الفار، أمين عام نقابة صيادى الإسكندرية، إن المياه المصرية، لا تنتج كميات كافية من الأسماك فيلجأ الصيادون، إلى الإبحار فى المياه الإقليمية، دون تخريص، مما يعرضهم للموت أو الحبس.
وأضاف، أن عدد الصيادين فى مصر كثيرون بخلاف أى دولة أخرى، وبالتالى عندما يبحرون تبعد الأسماك إثر المحاولات المستمرة لصيدهم.
وأشار أمين عام نقابة الصيادين، إلى نسبة التلوث الكبيرة الموجودة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فحدث ولا حرج، سواء كانت من الصرف الصحى أو الصرف الصناعى، والتى تلقى على البحر، فتقتل الأسماك وتهجرها.
وأكد على ضرورة قيام الهيئة العامة للثروة السمكية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، لعقد اتفاقيات مع الدول المجاورة، للإبحار فى مياهها بشروط واتفاقيات محددة، وأن محاولات الهروب الى المياه الإقليمية، تأتى هربًا من الفقر، وظروف الصيادين الصعبة فى مصر، قائلًا: "الصياد بينام يفكر إزاى هيفطر عياله فول وفلافل مش لحمة".
وتحدث الفار عن مشكلات الصيادين الذين لا يملكون معاشًا أو احتياطات أمنية، بالإضافة إلى تعرضهم للكثير من الأمراض، نتيجة الأعمال الخطرة، وتعرضهم لأشعة الشمس الحارقة صيفًا والرطوبة شتاء، وأن الحل هو أن يتبوأ أحد شباب الصيادين مقعده فى مجلس النواب، والتحدث عن مشكلته بنفسه دون أن يتحدث عنه أحد لا يعرف مشكلاته.
