ترامب يصل للبيت الأبيض بنصف شعبية أوباما.. محلل سياسى: اقتصاد واشنطن سيتحسن فى عهده وإدارته غير مسبوقة.. وخبير فرنسى: يعانى من انعدام الشفافية ولا أحد يعرف ما إذا كان سيكمل ولايته أم لا

الخميس، 19 يناير 2017 06:35 م
ترامب يصل للبيت الأبيض بنصف شعبية أوباما.. محلل سياسى: اقتصاد واشنطن سيتحسن فى عهده وإدارته غير مسبوقة.. وخبير فرنسى: يعانى من انعدام الشفافية ولا أحد يعرف ما إذا كان سيكمل ولايته أم لا دونالد ترامب
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن شعبية الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب أمر مفروغ منه فهى معروفة، وعلى الرغم من فوزه فى الانتخابات الأمريكية إلا أن شعبيته نصف شعبية باراك أوباما.

 

ووفقا لأحدث استطلاعات الرأى لمعهد جالوب فإن شعبية ترامب 44% مقابل 83% لأوباما، وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب أول رئيس أمريكى منذ 40 عاما يصل للبيت الأبيض بهذه النسبة الكبيرة من الرفض من الرأى العام. 

 

وأوضح المحلل السياسى مانويل إريك أنه على الرغم من أن ترامب لا يحظى بشعبية كبيرة إلا أن الباقين لديهم أمل فى تنفيذ الوعود الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية وأيضا مكافحة الإرهاب، ومن الممكن أن تتحسن الحالة الاقتصادية فى عهده.

 

ونقلت الصحيفة قول المحلل السياسى الفرنسى نيكولاس دانجن "لا أحد يعرف ما إذا كان ترامب سيكمل ولايته أم لا؟ فهذه هى المرة اﻷولى التى يعانى فيها رئيس أمريكى من انعدام الشفافية، وذلك بسبب افتقاره إلى الخبرة السياسة"، لكنه يرى أنه من المستبعد عدم إكمال ترامب ولايته الرئاسية.

 

وأوضحت الصحيفة أن أوباما كان يحظى بأعلى شعبية فى 2009 بنسبة 83%، أما الرئيس الأسبق جورج بوش فى 2001 كانت شعبيته 61%، و68% نسبة شعبية بيل كلينتون فى 1993، أما ترامب فإن شعبية ترامب 44%، وجيمى كارتر (1977-1981)، مع 78%، جورج إتش دبليو بوش (1989-1993)، مع 65%.

 

نقاط القوة

 

غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الجديد سيعمل على تنفيذ نسب عالية فى بعض الملفات المهمة، ففى الإدارة الاقتصادية سيحقق 61%، و59% فى مجال خلق فرص العمل، وفى مكافحة التهديد الإرهابى 56%، وهى نقاط القوة لدى ترامب.

 

ووفقا لإريك فإن ترامب تمكن من مخاطبة الفئات الشعبية الأمريكية المحبطة من سياسات أوباما، وقال إن الأمريكيين وجها لوجه مع إدارة جديدة غير مسبوقة بكل المقاييس فى تاريخ دولتهم السياسى بين استكمال فترة ولايته وبين احتمالات عدم اكتمالها سواء بالاستقالة أو تحت ضغوط شعبية ومؤسساتية، فكل الاحتمالات مفتوحة فى زمن ترامب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة