هذا هو حال الدواء فى مصر فى هذه الأيام البيضاء، ممنوع منعا لفقراء المرضى، فالأسعار زادت مرة واثنين وثلاثة، حتى زاد سعره عن ضعف السعر الأصلى للأدوية المحلية، وإلى أسعار فلكية بدون ضوابط للأدوية المستوردة، يعنى معاك فلوس ادفع واشترى الدوا، ممعاكش روح موت، ولو لا قدر الله كنت مريض بأى مرض مزمن، فأنت مرشح لبيع اللى وراك واللى قدامك من أجل العلاج، وربنا يشفى كل مريض، ويجازى اللى كان السبب.
أصلا الأدوية غير موجودة، بمعنى إن حضرتك مليونير وواصل وقادر تدفع تمن الدوا مهما كان، مش هتلاقيه، ينطبق هذا الكلام على مئات الأصناف من الأدوية، الغالية والرخيصة، المهمة لعلاج أمراض مثل السرطان، أو التافهة لعلاج الصداع مثلا.
الحكومة ووزارة الصحة والمسؤولون وافقوا وأقروا وبصموا بالعشرة على رفع أسعار الأدوية ورفعوا شعار: للمريض رب يشفيه، وفعلا مبقاش فيه حل، والحل الوحيد فى مصر هو إن حضرتك قبل ما تعيا كده تحدد انت معاك فلوس قد إيه، وتعيا على قد فلوسك، وعلى قد الدوا اللى تقدر تجيبه.
ربنا يكون فى عون المرضى فقراء وأغنياء، ويعدى الأيام الصعبة على خير، أقولك، سيبك من الدوا، وقضيها أعشاب.
عدد الردود 0
بواسطة:
osama.amin
أوجزت وأنجزت
الحكومة ووزارة الصحة والمسؤولون وافقوا وأقروا وبصموا بالعشرة على رفع أسعار الأدوية ورفعوا شعار: للمريض رب يشفيه، وفعلا مبقاش فيه حل، والحل الوحيد فى مصر هو إن حضرتك قبل ما تعيا كده تحدد انت معاك فلوس قد إيه، وتعيا على قد فلوسك، وعلى قد الدوا اللى تقدر تجيبه.( فعلاااااااااااااا هى دى الخلاصه )