تقع محطة أتوبيسات الوجه القبلى على مساحة كبيرة فى مجمع مواقف الأجرة بمحافظة قنا، وتبلغ مساحتها حوالى 24 قيراطا تم تخصيص تلك المساحة لها فى عهد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الأسبق بعد أن أصدر قرار بنقل جميع المواقف من وسط المدينة إلى مجمع سيارات الأجرة. لكن أيادى الإهمال تحول الأشياء الجميلة دائماً إلى ذكريات سابقة، وهذا أصبح أمرا واقعا يطبق على محطة أتوبيسات الوجه القبلى بمحافظة قنا.
وانتقل "اليوم السابع" إلى أكبر محطة أتوبيسات فى محافظة قنا، لرصد السلبيات التى وصلت إليها المحطة، البداية بالاستعلام عن الرحلات الموجودة فى المحطة، فكان الرد من ناظر المحطة تعالا بعد ساعة هنفتح الحجز، المشهد العام للمحطة غير مرضى البداية من انتشار القمامة وعدم وجود مقاعد سليمة للراكب للانتظار لحين ميعاد الرحلة، باستثناء مقاعد متهالكة موجودة بجوار كشك الحجوزات، المشهد الداخلى للمحطة يوجد بعد قطع الحديد التى يتم تشوينها داخل المحطة من الأتوبيسات التى تعرضت لحوادث وأصبحت قطع الغيارات متهالكة، لكن تلك القطع أصبحت قبلة للصوص والسرقات فى المحطة تعانى من وجود الخدمات التأمينية الكاملة.
المحطة من الداخل لا يوجد بها دورات مياه، وتفتقد لكافة الخدمات، ولا يوجد بها "كنتين" ويضطر الركاب لشراء الأطعمة من خارج المحطة ضمن مسلسل الإهمال، وعلى صعيد الخدمات أغلب مواعيد الأتوبيسات متأخرة، والمواعيد غير منتظمة، دفعت المواطنين للذهاب لشركات الأتوبيسات السياحية الخاصة، والتى تنخفض قيمتها عن أتوبيسات الوجه القلبى التابعة للحكومة، كما أنها تقدم خدمات متميزة، عن شركة الوجه القبلى فى أغلب الشركات الخاصة أصبحت قبلة للركاب مما تسبب فى وجود خسائر بالجملة للشركة، وأصبحت متهالكة والرحلات غير منتظمة ولا تقدم الخدمة المميزة، كما أن الشركة اتخذت قرار منذ عام ونصف بتأجير موقع تخزين المعدات المتهالكة لأحد التجار مما يمثل مخالفة صريحة، وتشوين الأشياء المتهالكة فى محطة الأتوبيس.