تناولت الصحف العالمية العديد من القضايا الساخنة أهمها الأوضاع فى تركيا بعد الهجوم الإرهابى على ملهى ليلى، وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الأشهر الـ12 المقبلة ربما تكون الأكثر توترا بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأمريكية فى أوروبا، حيث البت فى العديد من التحقيقات التى بدأت عام 2016، مما قد يسفر عن دفع غرامات باهظة.
وأشارت الصحيفة إلى أن صناع السياسة فى الاتحاد الأوروبى أصبحوا بعضا من أشد المنتقدين لهيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكية، أو ما يعرف بوادى السيليكون، على الكثير من العالم الرقمى. وتشمل الانتقادات عدم دفع الشركات ضرائب محلية فى البلدان الأوروبية وجمعها كما هائلا من المعلومات الشخصية. وقد نالت هذه التوترات مركز الصدارة فى 2016، حيث تم مطالبة شركة آبل بدفع 13 مليار يورو، كضرائب للحكومة الأيرلندية.
من ناحية أخرى، قالت مجلة تايم إن شيكاغو، ثالث أكبر مدينة فى الولايات المتحدة بعد نيويورك ولوس أنجلوس، شهدت زيادة فى العنف واستخدام الأسلحة النارية فى العام الماضى كالتالى: 762 حادث قتل، و2550 حادث إطلاق نار، و4331 من ضحايا تلك الحوادث، وفقا لبيان الشرطة.
وتحقق الشرطة فى 27 حادث إطلاق نار، من بينها 12 حادث دموى، وذلك خلال الشهر الأخير فقط من ديسمبر الماضى.
ووفقا للبيانات، فإن الهجمات على ضباط الشرطة تضاعفت تقريبا خلال عام 2016، وهو ما يمثل "زيادة غير مقبولة تماما فى العنف" بحسب وصف بيان الشرطة الذى لم يذكر أرقاما محددة بشأن الهجمات على الضباط.
كما حظت تركيا باهتمام كبير فى وسائل الإعلام الأمريكية، قالت شبكة "سى إن إن" إن تركيا فى حالة استقطاب شديد حول الشخصية القوية لرئيسها رجب طيب أردوغان، حتى أنه بدلا من أن تسأل لماذا تحدث الهجمات الإرهابية وكيف يمكن وقفها، دخلت الكتل المؤيدة لأردوغان والمعارضة فى معركة تبادل اللوم بينهما.
وفى تقرير آخر، قالت "سى إن إن" إن الهجوم الإرهابى الذى استهدف ملهى "رينا" فى اسطنبول عشية احتفالات رأس السنة الميلادية، يعد رسالة على أن عام 2017 سوف يحمل المزيد من الهجمات المماثلة. مضيفة أن صدى رصاص المسلح الذى أطلق النار على الضحايا فى مثل هذه الليلة من الاحتفال العالمى، سوف يتردد بقوى وعلى مدى طويل.
وقالت إن خلال سنة واحدة تحولت تركيا من وجهة سياحية شهيرة إلى مكان يعج بالإرهاب. وهذه السمعة لا تريدها أى بلد، وخاصة تركيا التى يواجه اقتصادها ضعف منذ الإضطرابات السياسية التى أعقب المحاولة الفاشلة من الجيش للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان.
وفى تقرير عن فنزويلا، قالت مجلة تايم إنه فى ظل الأزمة الاقتصادية العاصفة التى تشهدها فنزويلا، بدأ الجيش الوطنى للبلاد بالاتجار فى الغذاء مع انتشار الجوع.
وتشير المجلة إلى أنه عندما دفع الجوع مئات الآلاف من الفنزويليين إلى الشوارع فى الصيف الماضى للاحتجاج، تحول الرئيس نيكولا مادورو إلى الجيش لإدارة إمدادات الغذاء المتضائلة فى البلاد، وجعل الجنرالات مسئولين عن كل شىء بدءا من الزبدة وحتى الأرز.
شريك دونالد ترامب الإندونيسى يعلن نيته فى الترشح لرئاسة بلاده
أعلن رجل أعمال إندونيسى وشريك تجارى للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب نيته الترشح للانتخابات الرئاسية فى بلاده لعام 2019، بحسب حوار له مع هيئة الإذاعة الأسترالية ABC أمس الأحد.
وقال الملياردير هارى تانوى، وهو مستثمر فى مجال العقارات والإعلام وله حزب سياسى: "إذا لم يوجد أحد أراه قادرا على معالجة مشاكل البلاد، فقد أترشح للرئاسة... ليس لى وإنما لأجل البلاد".
ويقوم تانوى ببناء مشروعين يمتلكهما ترامب، أحدهما فى جزيرة بالى والآخر بالقرب من جاكرتا. وقالت ABC إن مشروع جاكرتا يتكلف مليار دولار ويتضمن فندق و300 فيلا ونادى وملعب جولف، ومن المنتظر أن ينشأ فيه ملاهى على غرار ديزنى لاند.
وقال تانوى إن التواصل اليومى يتم مع أولاد ترامب، دونالد الإبن وإريك وإيفانكا، موضحا: "كل منهم له أدوار مختلفة. دون (دونالد الابن) عليه مسئولية المشروع بشكل عام، وإريك يتولى التصميم والجولف، وإيفانكا لها التفاصيل وتجهيز الفندق".
وأشارت ABC إلى أن فوز تانوى بالرئاسة أثناء رئاسة ترامب فى الولايات المتحدة سيتسبب فى "تضارب فى المصالح" لوجود زعيمين لديهما أعمال تجارية مشتركة.
وأكدت ABC أن تانوى رتب بالفعل لقاء سياسيين اثنين مثيرين للجدل مع ترامب، وهما سيتيا نوفانتو، وهو متورط فى فضيحة فساد بقيمة 4 مليارات دولار، وفضلى زون، وهو مقرب من المتشددين الإندونيسيين الذين يطالبون بسجن محافظ جاكرتا باسوكى تجاهاجا بورناما، المعروف باسم أهوك، بدعوى إهانته للقرآن.
ورغم أن تانوى مسيحى ومن أصل صينى، وهو ما ينطبق على أهوك أيضا، فأكد أنه ليس قلقا بشأن زون.
وقال تانوى: "إنه سياسى، ولكن عند معرفته هو محايد جدا. إنه وسطى جدا. كونك سياسى، عليك عمل مناورات من أجل موقفك السياسى. إنه هذا طبيعى جدا".
وأعرب تانوى عن تفاؤله بمستقبله السياسى، رغم انتمائه لأقلية دينية وعرقية مستهدفة حالية فى إندونيسيا.
وقال: "إن إندونيسيا مستعدة لقيادة من أية خلفية. إن معظم الناس واقعيين أكثر. إنهم يريدون أن يروا قائد بإمكانه وضع حلول".
يذكر أن الإسلام يمثل أكثر من 87% من السكان البالغ عددهم 255 مليون نسمة، وتأتى بعده المسيحية ثم الهندوسية والبوذية.
استياء فى إيران من وقف تركمانستان تصدير الغاز لإيران
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الاثنين، حوار الرئيس الإيرانى حسن روحانى مع التلفزيون الإيرانى، وهاجمت الصحافة المتشددة حكومة روحانى، بالإضافة إلى هجمات تركيا فى ليلة رأس السنة.
قالت فاطمة رحيمى فى صحيفة جهان صنعت أن تحركات الجيش ضد أردوغان يبدو أنه فى الوهلة الأولى فشل إلا أن نتائجه أدت إلى سجن عدد من الضباط والجنود الأتراك، واعتبرته يدق ناقوس الخطر لإضعاف حكومة الرئيس التركى الهشة، مشيرة إلى سعى الرئيس التركى لتغيير الدستور.
وفى صحيفة افتاب يزد قال مهدى مطهرى، إن سلوك أردوغان بعد توليه رئاسة الجمهورية أوجد فى تركيا حالة من عدم الاستقرار، مشيرة إلى محاولاته لاستعادة الخلافة العثمانية، لذا اتجه بحزبه الحاكم لتطهير النظام، وأوجد مناخ لإبعاد معارضيه.
وعلى صعيد آخر كشفت صحيفة افتاب يزد إصدار حكم الإعدام على متهم بالاختلاس فى أشهر قضية فساد فى إيران. وقالت الصحيفة إن وقف تركمانستان تصدير الغاز لإيران عدم الالتزام بالوعود، ودعت صحيفة اعتماد الإيرانية ترشيد استهلاك الغاز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة