"للنجاح طرق واضحة، ما يتغير هو قدرتك على سلكها" جملة يمكنها اختصار الفروق بين من يملكون الفرص نفسها، وينجح أحدهم فى تحقيق أحلامه، بينما يظل الأخر فى مكانه ينتظر المزيد من الفرص، وهى المقارنة التى يمكن من خلالها اكتشاف نقاط القوة فى مشوار "هبه حميدة" بطلة واحدة من قصص النجاح التى تعرفها كلية الفنون الجميلة جيداً، أدركت أن النجاح والوصول للهدف غاية لا يكفيها التفوق الدراسى فقط، أو الشكل التقليدى لمستقبل الشاب المصرى، الذى يحصل على شهادته ثم يستقر أمام حاسبه الإليكترونى سنوات يشكو من البطالة وقلة فرص العمل، أما "هبه حميد" فلم تنتظر الحصول على الشهادة لتبدأ تحقيق أحلامها، انطلقت للعمل إلى جانب الدراسة فكانت النتيجة فتاة موهوبة فى عامها الدراسى الأخير يتخرج من ورشتها الصغيرة ما يتجاوز الـ1000 متدرب يتقنون صناعة الحرف اليدوية والنحت والرسم وغيرها من أشكال الإبداع.
هبه حميدة
"هبه حميدة" نائب المدير العام لمؤسسة ربع السلام، وهى لم تتجاوز عامها الواحد والعشرون بعد، المؤسسة التى انضمت إليها كمنظمة للفعاليات، وهى تعمل تحت مظلة مركز ربع السلام الثقافى الموجود فى مناطق وسط البلد ومصر الجديدة والمهندسين.
"هبه" سردت لليوم السابع تفاصيل قصتها مع ورشة التدريب التى تحولت إلى أكاديمية صغيرة، وتقول: انضممت لمؤسسة ربع السلام للعمل على تصنيع المشغولات اليدوية التى اعشقها، فى بداية الأمر كنت منظمة للفعاليات، وبعد فترة أصبحت نائب للمدير، وبدأت في مساعدة الأشخاص، وسمحت لهم بإنشاء مشروعاتهم الصغيرة.
هبه حميدة أثناء التدريب
كما شاركت "حميدة"فى تأسيس مبادرة باب المصنع التى ساعدت أكتر من 49 سيدة مصرية بـفتح مشاريعهن الخاصة فى المنازل لإنتاج المشغولات اليدوية التى تم بيعها في السوق المصري وتصدير البعض منها للخارج، بالإضافة إلى تأسيس مركز الربع فى شارع المعز، كما شاركت فى تأسيس مركز ميزان الثقافي بالمعادي، ونجحت حتى الآن فى تنظيم أكثر من 450 فعالية فنية ثقافية ترفيهية وحضور أكثر من 10.000 شخص في فعاليات،كما شاركت فى تدريب طلبة جامعة زويل على تنظيم مؤتمر Ted-X لهذا العام، وقامت بتدريب 27 ورشة للصناعات اليدوية.
هبه حميدة فى ورشتها أثناء التدريب
العديد من الإنجازات الفنية والثقافية التى تمكنت "هبه" من تحقيقها، وتحولت من طالبة بكلية الفنون الجميلة إلى قصة نجاح متحركة يتم استضافتها بمؤتمرات تيدكس للحديث عن تجاربها للشباب، وتقول "هبه" لليوم السابع: بداخلنا جميعاً طاقة للإبداع، ما ينقصنا هو الإرادة على تحويلها لإبداع حقيقى.
أما عن أخر مشاريع ربع السلام التى شاركت فيها هبه، فقالت : أحدث ما قمت به هى مبادرة استكشف لتنشيط السياحة الداخلية وزيادة الوعى الأثرى عند المصريين، وتمكنا من تنظيم 20 رحلة على أماكن أثرية وتاريخية بمصر بمصحابة مرشدين سياحيين لتعريف المصريين على مصر التى لم يرها معظمهم."للنجاح طرق واضحة، ما يتغير هو قدرتك على سلكها" جملة يمكنها اختصار الفروق بين من يملكون الفرص نفسها، وينجح أحدهم فى تحقيق أحلامه، بينما يظل الأخر فى مكانه ينتظر المزيد من الفرص، وهى المقارنة التى يمكن من خلالها اكتشاف نقاط القوة فى مشوار "هبه حميدة" بطلة واحدة من قصص النجاح التى تعرفها كلية الفنون الجميلة جيداً، أدركت أن النجاح والوصول للهدف غاية لا يكفيها التفوق الدراسى فقط، أو الشكل التقليدى لمستقبل الشاب المصرى، الذى يحصل على شهادته ثم يستقر أمام حاسبه الإليكترونى سنوات يشكو من البطالة وقلة فرص العمل، أما "هبه حميد" فلم تنتظر الحصول على الشهادة لتبدأ تحقيق أحلامها، انطلقت للعمل إلى جانب الدراسة فكانت النتيجة فتاة موهوبة فى عامها الدراسى الأخير يتخرج من ورشتها الصغيرة ما يتجاوز الـ1000 متدرب يتقنون صناعة الحرف اليدوية والنحت والرسم وغيرها من أشكال الإبداع.
هبه حميدة
"هبه حميدة" نائب المدير العام لمؤسسة ربع السلام، وهى لم تتجاوز عامها الواحد والعشرون بعد، المؤسسة التى انضمت إليها كمنظمة للفعاليات، ثم تحولت إلى مدربة تمتلك ورشة صغيرة بمدينة نصر للصناعة والتدريب على احتراف تصنيع المشغولات اليدوية بمختلف أنواعها، حتى نجحت فى تصدير بعض المنتجات الفنية التى تنتجها الورشة.
"هبه" سردت لليوم السابع تفاصيل قصتها مع ورشة التدريب التى تحولت إلى أكاديمية صغيرة، وتقول : انضممت لمؤسسة ربع السلام للعمل على تصنيع المشغولات اليدوية التى اعشقها، فى بداية الأمر كنت منظمة للفعاليات، وبعد فترة بدأت فى انتاج بعد مشغولات النحت، والحفر على الزجاج وغيرها من المنتجات، ثم انتقل الأمر للتدريب فى ورشة أخرجت مئات المتدربين، وسمحت لهم بإنشاء مشروعاتهم الصغيرة.
ما يتجاوز الـ1000 متدرب ممن يتقنون الآن تصنيع المنتجات منهم من بدأ مشاريعه الخاصة ومنهم من يمتلك حالياً خطوط إنتاج تباع فى أسواق مختلفة، ومن هذه المنتجات، الأعمال اليدوية، الزجاج المعشق، الورش الجلدية، الموزيك، النحت على بيض النعام، الخيامية، والديكوباج، الباتش ورك، دريم كاتشر، صناعة النوت بوك، الرسم على الزلط، وترينج أرت، وغيرها من الفنون.
كما شاركت "حميدة"فى تأسيس مبادرة باب المصنع التى ساعدت أكتر من 49 سيدة مصرية بـفتح مشاريعهن الخاصة فى المنازل لإنتاج المشغولات اليدوية التى تم بيعها في السوق المصري وتصدير البعض منها للخارج، بالإضافة إلى تأسيس مركز الربع في شارع المعز، كما شاركت فى تأسيس مركز ميزان الثقافي بالمعادي، ونجحت حتى الآن فى تنظيم أكثر من 450 فعالية فنية ثقافية ترفيهية وحضور أكثر من 10.000 شخص في فعاليات،كما شاركت فى تدريب طلبة جامعة زويل على تنظيم مؤتمر Ted-X لهذا العام، وقامت بتدريب 27 ورشة للصناعات اليدوية.
العديد من الإنجازات الفنية والثقافية التى تمكنت "هبه" من تحقيقها، وتحولت من طالبة بكلية الفنون الجميلة إلى قصة نجاح متحركة يتم استضافتها بمؤتمرات تيدكس للحديث عن تجاربها للشباب، وتقول "هبه" لليوم السابع: بداخلنا جميعاً طاقة للإبداع، ما ينقصنا هو الإرادة على تحويلها لإبداع حقيقى.
أما عن أخر مشاريع هبه، فقالت : أحدث ما قمت به هى مبادرة استكشف لتنشيط السياحة الداخلية وزيادة الوعى الأثرى عند المصريين، وتمكنا من تنظيم 20 رحلة على أماكن أثرية وتاريخية بمصر بمصحابة مرشدين سياحيين لتعريف المصريين على مصر التى لم يرها معظمهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة