قال الكاتب الكبير عزت القمحاوى إن روايته "يكفى أننا معا"، الصادرة حديثا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، تطرح أسئلة الزمن ومأزق فرق السن فى العلاقات العاطفية، من خلال قصة حب بين محام فى ستينيات العمر، ودارسة دكتوراه فى العمارة فى السابعة والعشرين من عمرها.
وأوضح عزت القمحاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المكان فى الرواية يشكل عنصرًا مهماً فيها باعتبارها رواية معرفية، فأحداثها تتنقل من جزيرة كابرى وروما والقاهرة، بالإضافة إلى أنها تكاد تكون مباراة بين الاثنين فى الحديث عن فكرة المحاماة وعلاقة المحامى باللغة، والفنون.
ويضيف "القمحاوى": تنجذب خديجة البابى للمحامى جمال منصور من قوة شخصيته ولعبه باللغة أثناء المرافعات والاحترام الشديد الذى يحظى به، كما أن لديه آراء فى العدالة واللغة، فمن بين آرائه أن كل واقعة لها أكثر من قصة، ومن يفوز هو المحامى صاحب القصة الأفضل، وليس صاحب الحق، الذى يستطيع أن يروى حكاية موكله بشكل أفضل. وأشار "القمحاوى" إلى أن الرواية كتبت على مدار عام ونصف العام، وكتب ما يقرب من نصفها بسهولة خلال تواجده لمدة عشرة أيام فى إيطاليا.
عزت القمحاوى روائى مصرى ولد فى 23 من ديسمبر عام 1961، تخرج فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 1983، أصدر اثنى عشر كتاباً: خمس روايات، وثلاث مجموعات قصصية، وأربعة كتب نصوص متنوعة.
فازت روايته "بيت الديب" بجائزة نجيب محفوظ عام 2012، وصدرت مترجمة عن دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما ترجم له إلى الإيطالية كتاب "العار من الضفتين" وراية "مدينة اللذة".