من ترهلات الثدى لشفط الدهون.. متى يكون إجراء عملية تجميل ضرورة؟

الأحد، 22 يناير 2017 09:17 م
من ترهلات الثدى لشفط الدهون.. متى يكون إجراء عملية تجميل ضرورة؟ عملية تجميل - صورة أرشيفية
أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخضع الكثيرات لعمليات التجميل المختلفة وراء هدف واحد هو الجمال والكمال، ولو تابعنا عمليات التجميل ورد الفعل عليها سنجد أن كثيرين يرون أنها رفاهية وليست ضرورية فى حين تكون هذه العمليات أحيانا بالفعل ليست اختيارية وتكون ضرورية مثلها كأى جراحة أخرى يوصى بها الطبيب، فمتى تكون عمليات التجميل ضرورة ومتى تكون رفاهية؟.
 
 
الدكتور طارق أحمد سعيد، أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العينى، قال لليوم السابع إن مجال عمليات التجميل جزأين أولهما معروف للجميع وهو الجمالى من تغيير للشكل بهدف الظهور بمنظر حسن وذلك اختيارى وغير ضرورى أبدا، وثانيهما هو الجزء التكميلي وهو ضرورى ويجب إجرائه لأنه يخص الإصلاح فى حالة الحروق والجروح والعيوب الخلقية التى قد يولد بها الشخص.
 
 
وعلى جانب آخر، أشار الدكتور عبد الرحمن عوضين، عضو الجمعية المصرية لجراحى التجميل، إلى أن العمليات التجميلية مثل التى تحدث فى الأنف أو الثدى وشد البطن تكون أحيانا ضرورية أيضا وليس فقط العمليات التى تخص الجروح، واستند فى ذلك لهدفها إذ إنها قد تكون وظيفية إصلاحية مثل العملية التى تخص ترهلات الثدى فقد تأثر على فقرات الرقبة والتنفس وفى حالة كانت السيدة أمًا فمن الممكن أن يموت ابنها خلال الرضاعة بالاختناق.
 
 
وأضاف أن عمليات شد البطن قد تؤثر على الظهر، وكذلك تجميل الأنف يكون بشكل وظيفى أحيانا عندما يسبب لصاحبه صداعا مزمنا وزغللة، وبالإضافة إلى أن شفط الدهون يؤثر على الهرمونات عند النساء ومشكلة الإنجاب ويكون مساعد لطبيب العقم لشفط 10 لـ 12 لترا خاصة لو كانت السيدة كبيرة.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة