بالفيديو والصور.. "الست جمالات" مصابة بجلطة فى المخ وتعجز عن الكلام

الإثنين، 23 يناير 2017 04:10 م
بالفيديو والصور.. "الست جمالات" مصابة بجلطة فى المخ وتعجز عن الكلام جمالات أحمد مصطفى
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الست جمالات".. هكذا كانوا يلقبونها منذ 25 عامًا، تعيش فى منزل متهالك وحيدة، أصيبت بجلطة خرجت بسببها على المعاش، توفى زوجها منذ 20 عامًا وتعيش بمفردها فى منزل بسيط لا يحميها من برد الشتاء القارس، فهى لا تمتلك قوت يومها وتعيش على مساعدة جيرانها البسطاء ومساعدات أهل الخير.

جمالات أحمد مصطفى موظفة بالمعاش، وكانت تعمل بالشئون الاجتماعية، حتى أصيبت بالمرض وأحيلت إلى التقاعد وتبلغ من العمر 57 عامًا ولا تستطيع التمييز بسهولة أو الإدراك بصورة طبيعية بعد أن أصيبت بجلطة فى المخ تسببت فى خلل فى الوظائف الحيوية لديها، حيث تعجز عن الكلام ولا تستطيع التعبير سوى بكلمات بسيطة أغلبها الدعاء إلى الله فهى حينما تتعثر فى الحديث ترفع يديها إلى السماء، وتقول يا رب باكية على ما آل اليه حالها، فهى لاتستطيع أن توفر ثمن الدواء ومعاشها لا يزيد على 300 جنيه ولا يكفى قيمة العلاج أو الإعاشة فهى لا تمتلك سوى لمبة واحدة فى منزلها وجميع مكوناته من الأثاث متهالكة ولا تصلح للاستخدام وكذلك لا تمتلك ملابس تسترها من برد الشتاء.

ويقول جيرانها إن السيدة المريضة منزلها غير آمن ويجلب إليها العقارب والثعابين بسبب الفتحات التى تتخلله وهى لا تستطيع التمييز وتعانى من ضعف الإبصار وتعيش فى حالة سيئة للغاية وليس لديها أثاث جيد أو مستلزمات حياتية تعينها على ظروفها المرضية والمعيشية فهى لا تخرج من منزلها وإذا أغلقت بابها لا تفتحه إلا إذا سألوا عنها لمعرفة أحوالها وتقديم المساعدة لها فهم يعرفون ظروفها ويسعون لإدخال البسمة على قلبها فهى دائمة البكاء ولا تستطيع التعبير عما تريده بسبب ما تعانيه من أعراض الجلطة التى أصابتها منذ فترة.

للتواصل مع الحالة : 01284603107

 

 

 

تعيش وحيدة وتحتاج للدعم
تعيش وحيدة وتحتاج للدعم

 

 

ثيابها ممزقة
ثيابها ممزقة

 

 

جمالات مصابة بجلطة
جمالات مصابة بجلطة

 

 

لاتستطيع شراء العلاج
لاتستطيع شراء العلاج

 

 

لمبة واحدة فى منزلها
لمبة واحدة فى منزلها

 

 

مع جارتها التى ترعاها
مع جارتها التى ترعاها

 

 

منزل متهالك
منزل متهالك








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة