عقدت غادة والى ، وزيرة التضامن الإجتماعى ، اجتماعا مع ممثلى المؤسسات الأهلية و الجمعيات الكبرى الذين استقبلهم الرئيس عبد الفتاح السيسي. بداية الشهر الجاري لتنسيق الجهود و توحيد المبادرات لخدمة المواطنين ، فى مجالات الحماية الإجتماعية ودعم الأسر الأولى بالرعاية خاصة في محافظات الصعيد.
وقالت غادة والى ، وزيرة التضامن ، فى بيان صحفى أن هناك نحو 50 مؤسسة وجمعية أهلية كبيرة في مصر تنفق ما يقرب 12 مليار جنيه سنويا على مشروعاتها الإجتماعية ، وأن التعاون بينها سيصب في مصلحة الفئات الأولى بالرعاية لتحسين ظروفهم المعيشية خاصة في ظل الإجراءات الإقتصادية.
أوضحت والى ، أنه تم الإتفاق بين الوزارة والجمعيات والمؤسسات الأهلية على التنسيق في 4 مجالات أساسية وهي الصحة وتشمل تشخيص الأمراض المختلفة والقوافل الطبية العامة والمتخصصة وإجراء العمليات وتوزيع الأدوية للأمراض المزمنة، وإطعام المحتاجين ويتضمن توزيع الغذاء بشكل دوري و مستمر دعما لجهود الدولة في الحماية الإجتماعية والدعم السلعي، والتعليم وقد تم التطرق في هذا الجانب إلى تدريب المدرسين ورفع كفاءتهم في محافظة بني سويف حتى تكون نموذجا لتطوير التعليم ويتم نقل التجربة منها إلى محافظات أخرى، أما المجال الرابع، فهو التشغيل وزيادة الدخل من خلال الاستثمار في الثروة الحيوانية للتسمين وإنشاء الصوب وزراعة الأسطح بالخضر والفاكهة وغيرها من مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
وتعهدت غادة والي، وزيرة التضامن ، بتقديم كافة التسهيلات والبيانات المطلوبة حول خريطة الفقر واحتياجات الأسر الأولى بالرعاية حيث أشارت إلى أهمية استهداف عملاء برنامج تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي وتحتاج إلى مساعدات غذائية ودوائية إضافة إلى من يحتاجون إلى فرص عمل ومساعدات أخرى .
