قال محمد على مصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الموجود من القمح المحلى وقت تولى المسئولية كان به عجزا، فضلا عن مواجهة الوزارة مشكلة عند محاولة استيراد القمح من الخارج لسد العجز تمثلت فى "البلبلة الإعلامية" التى أثيرت حول استيراد أقماح غير مطابقة للمواصفات، وأدت لتوقف الموردين بالخارج عن تصدير القمح لمصر.
وجاء ذلك تعقيباً على تسأول النائبة سولاف درويش، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن برئاسة الدكتور على عبد العال، عما إذا كان الاحتياطى الاستراتيجى من المواد الغذائية وقت تسلم الوزير المسؤولية فى حدود الأمان أم لا. وأضاف مصيلحى أن المخزون الاستراتيجى من الزيت لم يكن "مضبوطا"، وأن الأرز لم يكن متوفرا بالكميات المطلوبة وسط تبادل اتهامات بين المزارعين والتجار حول سبب أزمة نقص هذه السلعة
وتابع مصيلحى أن المخزون الذى كان متوفرا من السكر كان يكفى للبطاقات التموينية، غير أن إحجام القطاع الخاص غن توفير احتياجات السوق من السكر وضع عبئا إضافيا على الوزارة حيث استوردت السكر لتغطية احتياجات السوق بالكامل، وتم ضخ 240 ألف طن سكر شهريا بدلا من نحو 70 ألف طن لتعويض الفجوة فى الطلب على السكر.
وقال رئيس مجلس النواب موجهاً حديثة للنائب محمد العتمانى: "كان فى كميات وهمية فى الشون، المهم الموضوع خلص وتم إنقاذ الموقف، والحكومة تشكر، خلينا يا عتمانى فى الوزراء الحاليين".
