تحدث الدكتور عبد الرحيم على، عضو مجلس النواب، عن الخلاف بين المملكة العربية والسعودية ومصر حول بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن مصر ترى أن وجوده فى الفترة الانتقالية يقى سوريا حربا طويلة الأمد تقضى على الأخضر واليابس وتسمح بدخول عوامل أجنبية فى الحرب كإيران وروسيا، مما يطيل أمد الحرب وتشريد الشعب السورى.
وأوضح "على"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، أن العمل ضد بشار الأسد يدعم داعش والنصرة، لافتاً إلى أن تكتل المعارضة لمحاصرتهم والحفاظ على وحدة الدولة السورية، متسائلاً:"كيف تحافظ على وحدة الدولة السورية وأنت تحارب بشار الأسد وجيشه؟"، مشددا على ضرورة وضع فترة انتقالية وبعدها تجرى الانتخابات.
وكشف عبد الرحيم على، عن أنه خلال لقائه بوزير الخارجية السعودى عادل الجبير، بحضور الدكتور مصطفى الفقى ومكرم محمد أحمد والدكتور عبد المنعم سعيد، كان الحديث عن أن خلاف السعودية واضح مع مصر، بأنهم لا يريدون بشار الأسد فى العملية الانتقالية، أو المفاوضات فى العملية السلمية، متسائلاً: "إذن من يجلس على طاولة المفاوضات؟"، لافتاً إلى أنه تم الجلوس على طاولة المفاوضات فى الأستانة، الأمر الذى كان مرفوضاً، وكانت الرؤية المصرية الأصوب والأقرب للواقع على الأرض والذى يحتم وجود بشار الأسد فى الفترة الانتقالية.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
حفظ الله المملكة..ولكن
جميع رؤي الأمير محمد بن سلمان *السياسية* خاطئة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلطان ساعد
المواقف السياسيه تحتمها مصالح ورؤى لها خلفيات متعدده!!
لايشك عاقل انه موقف مصر من ازمة سوريا منطقي وعقلاني .... بسبب نظامها الحاكم وطريقة الاداره في مصر...... وازمات مصر السابقه شكلت جزء من هذا الموقف....... وليس عيبا ان يكون موقف السعوديه خاطيء عندما دعمت المعارضه السياسيه وليس الجماعات المسلحه كما يروج اعداء المملكه وصدقه كثيرون.............. المملكه كانت من اكبر داعمي بشار في بداياته وكانت من اكبر داعمي الاسد الاب........ ولم يكن لها نظره طائفيه نهائي............. في عهد بشار كان الاختلاف حتى في عهد الملك عبدالله .... وبدا يتراكم بسبب ان نفوذ ايران بدأ يتزايد .... داخل سوريا من قبل حدوث الثوره فيها ........ ثم دخول جماعات القاعده سواء بتسريب من سجون الاسد او من سجون المالكي في العراق ثم تشكل جماعة داعش والنصره التي تحاربها المملكه ولا تؤيد وجودها .................. المملكه لم تختلف مع مصر الا في ان هذا الرئيس سمح بقتل شعبه فقط ........ استخدم ميليشيات خارجيه لقتل شعبه ............. وهواه ايراني بحت ...... واصبح النظام طائفي بشكل فج ........... ولمن لم يتابع بدايات ثورة اهل درعا ... ثم اهل حمص ثم حماه ......... كان الوفود من اهلها تاتي وتصيح بان التدخلات طائفيه هناك وليست تدخلات دوله لاتفرق بين شعبها..................... واثبت هذا بعض مقرري الجامعه العربيه.......... ومع هذا اشيد بموقف مصر ........... لان الامور اختلط في الحابل بالنابل ........ وتم الضغط من السعوديه على المعارضه واجتمع لديها في الرياض واجتمع في القاهره ايظا جزء من المعارضه وكلاهما ليسو من مؤيدي جماعات الارهاب ولم يمارسوه.............. وان كان في الموقف تداخلات لاخوان سوريا كما يروج ......... فهذا ليس مبرر لان نحرم شريحه كبيره من اهل سوريا حقهم في المعارضه ........... خصوصا بعد ان اصحت الامور طائفيه بحته من ايران والعراق وداخل نظام بشار........... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تحياتي لمصر وما تجديد مصر لمهامها في التحالف العربي الذي يدعم جهود الشرعيه في اليمن الا ايمان منها بان هناك تدخلات من ايران في اليمن برضا دولي لن تسمح به السعوديه .............. ويتم تسيد اقليه في اليمن ............ على حساب اهلها الاغلبيه ..... التداخلات شائكه واحتمالات الخطأ وارد .............. وهناك مواقف سياسيه صارت من زعماء سابقين .......... مختلف عليها الى الان سواء في ستينات وسبعينات القرب وحتى الثمانينات والتسعينات ............. اشكر اليوم السابع واشكر كل اخوتي في مصر العروبه والسلام عليكم