أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، وجود تفاهم تام بين الوزارة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية لحل أزمة دير الأنبا مكاريوس السكندرى، المعروف باسم الدير المنحوت بوادى الريان.
وأشار الوزير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية لشئون المشروعات القومية كان يتولى ملف التنسيق بين الوزارة والرهبان لحل الأزمة، مؤكدًا أن الملف على وشك الانتهاء.
وأضاف الوزير: "ياخدوا الأرض بس بالاشتراطات البيئية لأننا بنتكلم على مواقع دينية تمثل جزءًا من الإطار الثقافى للمحمية"، موضحًا أن محمية دير سانت كاترين بها أكبر دير للرهبان اليونانيين والأرمن، وهو جزء من المحمية ومصدر لجذب سياحى.
وكان دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان أثار جدلاً واسعًا خلال الشهور الماضية، بسبب رغبة الدولة فى شق الطريق الدولى للفيوم مارا به ورفض الرهبان، وذلك حتى تدخل المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وتم الاتفاق على تقنين وضع الدير مع وزارة البيئة صاحبة أرض المحمية الطبيعية التى بنى فوقها الدير.