ترامب يعتمد قرارات مثيرة حول الأمن القومى وجدار المكسيك.. الرئيس الأمريكى يدرس إعادة العمل ببرنامج الاعتقال السرى والبقاء على جونتانامو.. ويتراجع عن حظر دخول المسلمين لأمريكا ويمنع مواطنى 7 دول

الأربعاء، 25 يناير 2017 12:59 م
ترامب يعتمد قرارات مثيرة حول الأمن القومى وجدار المكسيك.. الرئيس الأمريكى يدرس إعادة العمل ببرنامج الاعتقال السرى والبقاء على جونتانامو.. ويتراجع عن حظر دخول المسلمين لأمريكا ويمنع مواطنى 7 دول الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسجن جونتانامو
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوقع الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، على القرار الذى طالما أثار جدلا ساخنا داخل الولايات المتحدة وخارجها، بشأن بناء جدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهو ما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بالقرار الأول فى سلسلة تحركات هذا الأسبوع تهدف لكبح المهاجرين وتعزيز الأمن القومى.

 

وتشمل قرارات ترامب أيضا خفض عدد اللاجئين الذين يمكن إعادة توطينهم داخل الولايات المتحدة، فضلا عن منع السوريين وستة دول أخرى تعانى صراعات داخلية، على الأقل مؤقتا. وتأتى الأوامر بين مجموعة من توجيهات الأمن القومى، التى يدرس الرئيس الأمريكى إصدارها فى الأيام المقبلة، ذلك بحسب أشخاص مطلعون تحدثوا لصحيفة نيويورك تايمز.

 

وتشمل المراجعة النظر فى استئناف برنامج الاعتقال السرى والبقاء على فتح سجن خليج جونتانامو، واعتبار جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابى. ووفقا لمشروع القرار، فإنه الأمر المتعلق بسياسات الاعتقال يدفع ببدء النظر فى إعادة برنامج استجواب الإرهابيين خارج الولايات المتحدة، وعما إذا كان هذا البرنامج يجب أن يشمل استخدام مؤسسات الاعتقال التى تديرها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA.

 

وبرنامج الاعتقال السرى هو ذلك البرنامج المثير للجدل الذى كانت "وكالة الاستخبارات المركزية" تطبقه، بتفويض من الرئيس الأمريكى السابق، جورج دبليو بوش، عقب هجمات 11 سبتمبر 2001، والذى ارتكبت بموجبه الكثير من الانتهاكات الحقوقية سواء فى السجون التى كانت تديرها فى أفغانستان والعراق أو فى سجن خليج جونتانامو.

 

غير أن قسما من المشروع يشترط بعدم تعرض أى شخص داخل سجن أمريكى للتعذيب أو المعاملة القاسية المهينة أو اللاإنسانية، كما هو منصوص عليه فى القانون الدولى وقانون الولايات المتحدة.

 

وتقول نيويورك تايمز إن التوجيهات المقترحة يمكن أن تؤدى إلى تغييرات جذرية مثيرة للجدل فى الطريقة التى تتعامل بها الحكومة الأمريكية داخليا وحول العالم باسم الأمن، ما قد يؤدى إلى إعادة السياسات التى رفضتها الكثير من دول العالم مسبقا.

 

ويبدو أن ترامب تراجع عن وعده الانتخابى من حظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة إلى حظر المهاجرين من الدول التى تعج بالإرهابيين وتواجه تحديات واسعة النطاق من الإرهاب. فبحسب محطة "سى.إن.إن"، فإنه فى حين وعد ترامب، خلال حملته الانتخابة العام الماضى، بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين، قال السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، شون سبيسر، فى وقت سابق من الأسبوع، إن إلغاء الإجراءات التنفيذية الخاصة بالهجرة الصادرة فى ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لا تحتل أولوية الرئيس.

 

وكتب ترامب على حسابه بموقع تويتر، أمس الثلاثاء، "يوم كبير على صعيد الأمن القومى غدا. بين أمور عديدة سوف نبنى الحائط!".

 

وسيقوم الرئيس الأمريكى بتوقيع أمر تنفيذى خلال زيارته لوزارة الأمن الداخلى، الأربعاء، ببناء الجدار الفاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك، ذلك فى الوقت الذى يزور فيه وزير الخارجية المكسيكى، لويس فيديجارى، واشنطن للتحضير لزيارة الرئيس أنريكى بينيا نيتو للولايات المتحدة حيث سيكون ضمن أوائل الزعماء الأجانب الذين يلتقون بالرئيس الأمريكى الجديد نهاية الشهر الجارى.  







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة