تترقب جماهير الكرة المصرية المواجهة الهامة بين المنتخب الوطنى ونظيره المغربى، والتى تقام فى تمام التاسعة مساء غد الأحد، على ملعب بورت جنتيل، ويطمح كوبر والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى تحقيق الفوز الذى تأخر 31 عاما على خصم عنيد لكسر عقدة المواجهات.. وتدعم حظوظ الفراعنة للفوز فى اللقاء 5 عوامل نعرضها فى السطور التالية..
الدفعة المعنوية بعد الفوز على غانا
يأمل الأرجنتينى هيكتور كوبر فى استغلال الدفعة المعنوية، التى حصل عليها الفراعنة بعد الفوز على غانا بهدف نظيف سجله محمد صلاح من ركلة ثابتة، فى ختام مباريات الفراعنة بدور المجموعات، حيث فاجأ المنتخب الوطنى جماهير الكرة المصرية بتقديم أداء متميز وتحقيق نتيجة إيجابية، وهو ما يرغب كوبر فى انعكاسه على أداء اللاعبين فى مباراة الغد أمام أسود الأطلسى.
الرغبة فى تحقيق اللقب بعد غياب
بعد نجاح الفراعنة فى الصعود إلى دور الـ8 بكأس الأمم الأفريقية، تجدد الطموح لدى الجماهير واللاعبين فى تحقيق اللقب الثامن بعد غياب استمر لثلاث نسخ متتالية منذ التتويج الأخير فى 2010 بعد الفوز على غانا بهدف نظيف سجله محمد ناجى جدو، ويسعى المنتخب الوطنى لتقديم الأداء المشرف واستعادة الأمجاد الغائبة، ويعتبر العبور من دور الـ8 وتخطى عقبة المغرب خطوة كبيرة نحو اللقب المنتظر.
الاعتياد على أرض ملعب
ويواجه المنتخب الوطنى متصدر المجموعة الرابعة نظيره المغربى وصيف المجموعة الثالثة على ملعب بورت جنتيل، الذى رغم سوء حالته إلا أن الفراعنة قد اعتادوا عليه بعد ثلاث مباريات خاضوها على الملعب بمواجهة منتخبات مالى وأوغندا وغانا، وتمكن الفراعنة من تحقيق الفوز فى مباراتين على نفس الملعب أمام غانا وأوغندا.
تألق الحضرى وخط الدفاع
شهدت لقاءات المنتخب الوطنى بكأس الأمم الأفريقية، تفوقا واضحا لعصام الحضرى حارس مرمى الفراعنة وكذلك أحمد حجازى وعلى جبر مدافعى منتخب مصر، حيث لم تستقبل شباك المنتخب الوطنى أى أهداف فى ثلاث مباريات خاضها الفراعنة منذ انطلاق البطولة، وهو ما يشير إلى صلابة دفاعية قوية تتحطم عليها آمال المهاجمين.
الرغبة فى كسر العقدة التاريخية
يسعى المنتخب الوطنى لكسر "العقدة التاريخية"، أمام أسود الأطلس، والتفوق التاريخى للمغاربة فى لقاءات الفراعنة، والتى استمرت 31 منذ الفوز الأخير للمنتخب الوطنى على المغرب فى عام 1986 بهدف طاهر أبو زيد.
ولم يستطع منتخب مصر، أن يحقق الفوز على المغرب، سوى مرتين فقط خلال 21 مواجهة رسمية، جمعت بينهما.
