منذ الإعلان القذر الذى بثه التليفزيون العبرى «العربى سابقا» عن قيامه بإذاعة حوار مطول مع قائد تنظيم المراهقين البوب محمد البرادعى ونحن ننتظر هذا الحوار بفارغ الصبر معتقدين أن المراهق الأكبر البرادعى سيكفر عن خطاياه التى ارتكبها تجاه مصر ويعترف بكل الحقائق التى مازالت خفية على أنصاره الذين انقرضوا بفعل الزمن ولم يبق من دراويشه إلا كل كاره لمصر، ولكن الرجل ظل على «غيه» وواصل سلسلة أكاذيبه التى بدأها منذ هروبه خارج مصر مثل الفأر بعد أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة، التى لا نعلم حتى الآن ما هى الحلول التى كان يريدها هذا البوب قبل التدخل الأمنى للفض ومازال يزايد علينا حتى الآن بأنه كان ضد الفض الأمنى، الفضيحة أن هذا البوب لم يقدم لنا عبر حواره ما هى الحلول البديلة التى كان من المفترض تقديمها لفض أخطر اعتصامين لجماعة مسلحة اسمها «الإخوان المسلمين».
محمد البرادعى، بوب المراهقين، عاد بوجهه القبيح ليعيد نفس أكاذيبه وافتكاساته على تليفزيون العبرى «العربى سابقا»، الغريب أن البرادعى لم يجد أحدا فى هذا التليفزيون يناقشه فى أكاذيبه، لأن كلامه جاء على هوى أصحاب هذه القناة التابعة لشعبة الإخوان فى الخارج، والتى تركت للبرادعى مساحة لانتقاد محمد مرسى الرئيس الإخوانى الذى أطيح به فى 30 يونيو 2013 حتى يظهر أمام العالم أن قناة الإخوان تهاجم مرسى على لسان البرادعى، لهذا لن تجد غضاضة فى هجوم زعيم المراهقين البوب محمد البرادعى على مرسى وجماعته فى قناة أموالها إخوانية، وهى خطة لكى يواصل البرادعى هجومه على جيش مصر، وهو ما فعله هذا البرادعى على مدى 6 سنوات منذ خروج شعب مصر لإسقاط نظام مبارك، ولكن بفضل سياسات البرادعى الهمجية أراد البعض من دراويش البرادعى إسقاط مصر وليس إسقاط مبارك ونظامه، وهو ما جعل شعب مصر يكره البرادعى وأنصار البرادعى، وكل من يرفع راية البرادعاوية فى مصر وخارج مصر.
من يتأمل حديث محمد البرادعى لتليفزيون العبرى «العربى سابقا» منذ إذاعته يكتشف أن بوب المراهقين مازال يواصل أكاذيبه ولم يقدم سوى تخاريفه المعتادة التى ظل يرددها منذ هروبه خارج مصر، البرادعى زعم أنه علم بأن مرسى تم احتجازه وأنه كان رافضا لهذا الإجراء، وأنا أتساءل: يا سيد برادعى.. لماذا تقبل بأن تجلس مع خصوم مرسى وتوافق على كل قراراتهم ثم تخرج وتقول عكس ذلك؟ وهل الشجاعة يتم تأجيلها يا أيها الفاشل سياسيا واجتماعيا؟ البرادعى الكذاب لم يترك أحدا إلا تجنى عليه، حيث زعم هذا البرادعى فى حواره أن كلا من المرحوم اللواء عمر سليمان، وأحمد شفيق عرضا عليه العمل معهما فى حاله تدعيم البرادعى لأى منهما، حيث قال إن الفريق أحمد شفيق حاول الاتصال به، لكنه لم يتواصل معه، لأنه كان يرفض ما يمثله سياسيا، فأعلن شفيق بعدها أنه لو فاز سيُعين البرادعى مستشار دولة بدرجة رئيس وزراء، وهو نفس ما فعله عمر سليمان، الذى اتصل به مدير مكتبه ليطلب لقاءه، وعرف بعدها من شخص وثيق الصلة به أنه كان يريد تعيينه رئيس وزراء فى حال فوزه بالرئاسة»، هذا ما قاله البرادعى عن اللواء الراحل عمر سليمان وأحمد شفيق، وإذا كان عمر سليمان قد رحل عن عالم هذا البرادعى، إلا أن هناك أنصاره ومحبيه، خاصه من كان يتولى حملته، وعليهم الرد سريعا أمام تخاريف هذا البرادعى الذى لم يجد أحدا يردعه، أما الفريق شفيق فإنه حى يرزق، ويجب عليه أن يرد على أكاذيب هذا البرادعى، خاصة أن شفيق لم يذكر هذا الكلام من قبل ومن بعد، وإن كان البعض يرجح أن يكون أحد ما فى حملة شفيق قد زعم ذلك وأنا فى انتظار رد الفريق شفيق أو من كان يدير حملته وكان على صلة كاملة بالفريق وبأفكاره لتكذيب كلام هذا البرادعى الذى استخدم الكذب وسيلة للحصول على آلاف الدولارات لبيع مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
ماهر
هذا التافه لا يستحق الرد عليه
هذا المتهته الذى لا يعطى جملة مفيدة الا فى السباب لا يستحق الرد عليه , بل لا يستحق أصلا أن يستمع اليه أحد .