حالة من الغضب انتابت جماعة الإخوان الإرهابية، بعدما قرر اتحاد الجمعيات الإسلامية فى أوروبا، الانفصال عن التنظيم الدولى للإخوان، إذ وصف خبراء فى الإسلام السياسى هذا القرار بالضربة الكبرى للتنظيم بالخارج، مؤكدين أن مساعى الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية، هى ما دفع الاتحاد لإعلان انفصاله عنها، خوفًا على مصالحه فى دول القارة العجوز.
وأصدر اتحاد الجمعيات الإسلامية بيانا رسميًّا، عقب اجتماع عقده فى "إسطنبول" بتركيا، قال فيه: "انعقدت الهيئة العمومية الرابعة من الدورة العاشرة لاتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا، خلال الفترة من 26 حتى 29 يناير الجارى فى مدينة إسطنبول، بمشاركة قيادة الاتحاد وممثلى المؤسسات الأعضاء فى الأقطار الأوروبية، وأقرت الهيئة مشروعًا لتطوير هيكلة الاتحاد فى موجّهاته الكبرى، وثمّنت ما جاء من أفكار وتصورات ونماذج يُنتظر أن ترتقى بالاتحاد ومؤسساته، ليكون فى مستوى المرحلة".
اتحاد الجمعيات الإسلامية بأوروبا: نحن مؤسسة أوروبية ولا ارتباط لنا بأى جهات خارجية
وقال اتحاد الجمعيات الإسلامية بأوروبا، فى بيانه: "فى إطار المشروع ذاته، أصدرت الهيئة قرارًا فيما يتعلق بصفة الاتحاد وطبيعة علاقاته، تثبت فيه أنها مؤسسة أوروبية ليس لها أى ارتباط إدارى أو تنظيمى بمؤسسات أو هيئات خارج أوروبا، وأن الاتحاد يبنى علاقاته على أساس من الانفتاح والتعاون من أجل الصالح العام"، الأمر الذى يعنى قطع العلاقة مع جماعة الإخوان الإرهابية.
لا يتوقف الأمر عند قرار الاتحاد بالانفصال وقطع علاقته بالتنظيم الدولى لجماعة الإخوان، إذ يبدو أن ثمة خسائر عديدة ستلاحق الجماعة بعد القرار، على رأسها أنه سيُفقد الجماعة التواصل المجتمعى مع شرائح اجتماعية واسعة، وسيوجه رسالة لدول أوروبا بأن الإخوان لا يمثلون الإسلام، وبأن الجماعة فقدت سيطرتها على المراكز الإسلامية التى كانت تستطيع من خلالها التواصل مع المسؤولين الأوروبيين.
كمال الهلباوى: القرار سينعكس سلبا على الجماعة ويتركها وحيدة فى أوروبا
فى هذا الإطار، يرى الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم الإخوان فى أوروبا، والمنشق عن الجماعة حاليًا، أن القرار سينعكس بالسلب على الجماعة، وسيجعلها وحيدة داخل القارة العجوز.
وأشار "الهلباوى" فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إلى أن اتحاد المنظمات الإسلامية لجأ لاتخاذ مثل هذا القرار، لينأى بنفسه، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكى "ترامب".
خالد الزعفرانى: قرار المنظمات الأوروبية حكيم.. وضربة قوية للإخوان
وفى السياق ذاته، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن قرار انفصال المنظمات الإسلامية فى أوروبا قرار حكيم جدًّا لتلك المنظمات، يجعلها تمثل المسلمين هناك فقط، ولا تمثل تنظيمًا سياسيًّا، وهو ضربة قوية لاستراتيجية الإخوان، وهى أنهم الممثل للإسلام والمسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل فى كل دول العالم الخارجى، كندا وأستراليا وأمريكا الجنوبية.
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن القرار يثبت أن الإخوان لا يمثلون الإسلام، ولكنهم تنظيم سياسى أولا، موضّحًا أن الإخوان سيطروا على غالبية المراكز والمنظمات الإسلامية فى أوروبا وامريكا، بحجه نشاطهم الإسلامى المجرد، ولكنهم قلبوها لشعب إخوانية، وهذا القرار يُفقدهم تلك السيطرة.
هشام النجار: القرار يُفقد الجماعة التواصل مع شرائح اجتماعية واسعة
بدوره، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن هذا القرار يُفقد الجماعة التواصل المجتمعى مع شرائح اجتماعية واسعة، وهو ما كان يحدث من خلال تلك الجمعيات، فضلا عن فقدان جزء كبير من الشرعية، لأن الممارسة المجتمعية تضفى نوعًا ما من شرعية الممارسة.
وأوضح "النجار" فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة ظلت تستند إلى نشاطها الاجتماعى فى فترات ضعفها وأزماتها السياسية، وهنا ستجد صعوبة بالغة فى اجتياز أزمتها السياسية بفقدان جانب مهم من النشاط الذى كانت تقوم به للعودة التدريجية للمشهد السياسى، مشيرًا إلى أن قرار اتحاد الجمعيات الإسلامية جاء خشية من الإجراءات التى قد يتخذها "ترامب" ضد الإخوان، وتحريك مشروع قانون يعتبر الجماعة تنظيمًا إرهابيًّا فى واشنطن.
ولفت الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية، هشام النجار، إلى أن الإخوان سيحاولون إقناع الاتحاد بالعدول عن قراره، ولكن هذه الخطوة صعبة للغاية، لأن اعتزام الإدارة الأمريكية تصنيف الإخوان جماعة إرهابية سيعوق نشاطهم ويؤثر عليه سلبًا، حال استمر ارتباطهم بالجماعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
اة يانى
الكبييير كبيييير
يالعبك ياترامب ياكبييير شتتهم وولع فيهم زى ماكانوا عاوزين يولعوا فى مصر الخونة
عدد الردود 0
بواسطة:
أن أستطعت أن تخدع بعد الناس بعد الوقت فلم تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت يا شياطين أنكشف الأقنعه
الأخوان الأرهابيين كدابين يكدبون كما يتنفوس الخونه الخيانه فى دمهم تجار الدين نهايتهم مع يد ترامب
أقول الأخوان المجرمين أن أستطعت أن تخدع بعد الناس بعد الوقت فلم تستطيع تخدع كل الناس كل الوقت 85 سنه من الكدب والخيانه والتأمر والأرهاب والأجرام من القتل والتفجير ويدعوا المظلوميه والأنكار والكدب قتل النقراشى وحرق القاهره وقتل الخازنار وقتل رجال الجيش والشرطه ومحاولة قتل جمال عبدالناصر ويقولك محصلش تمثيليه الأن حرق وقتل وتفجير أبراج الكهرباء والتأمر على مصر من تركيا مع المخابرات التركيه والقطريه وكل مصور صوت وصوره لاينفع الكدب ياعملاء ياخونه
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
اشك
ما هو معلن شيء والواقع اعتقد شئ اخر. كلهم كدابين وبيتاجروا بالدين.
عدد الردود 0
بواسطة:
عواد مسعود
مثل من يطلق زوجته
مجرد اجتماع تلك الجمعيات فى إسطنبول تحت رعاية اردوغان الاخوانى يحمل فى طياته شبهه