«مصر فى رقبتكم لها حق»، جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب بأسوان، وكانت رسالة قوية للمصريين جميعا، بأنه رغم الصعوبات والتحديات والفتن وأهل الشر، سينهض هذا الوطن ويخطو للأمام، دولة كبيرة وعظيمة من النوبة حتى الإسكندرية، ورغم مصاعب السنوات الست الماضية، عادت مصر رغم أنف المتآمرين، بخلاف كل الدول التى تعرضت لمثل ظروفنا، ذهبت ولم تعود.
فى رقبتنا جميعا أن نحميها من أهل الشر، الذين يحملون السلاح ويهددون أمن المواطنين وحياتهم وأرواحهم، وجن جنونهم لأن مصر كسرت شوكتهم، وكشفت زيفهم وأكاذيبهم وإساءتهم للإسلام وسماحته وسموه، وأن الجنة التى يعدون الناس بها، لن تكون أبدا بالقتل وإراقة الدماء والترويع، فلا يحبون الحياة ولا يريدون لهذا الشعب أن يعيش، وآن الأوان لأن يتحمل الشعب مسؤوليته بجانب أجهزة الدولة، للتخلص من وباء الإرهاب اللعين، وتطهير البلاد من الخطر الذى يهددها، فى رقبتنا جميعا أن ندرء الفتن ولا نسمح بالوقيعة بين الدولة والشعب، وكشف الرئيس الستار عن محاولات العبث بقضية النوبة، وتعهدت الدولة بحل مشاكلهم والاستجابة لمطالبهم، حفاظا على سلامة النسيج الوطنى، وعمت الفرحة قلوب شباب الصعيد، بالشرح التفصيلى الذى قدمه المهندس إبراهيم محلب مسؤول الملف، وتواصله مع الرئيس أسبوعيا لاتخاذ القرارات والإجراءات، لحل مشاكل أهل النوبة، وإفساد مؤامرات المتربصين والمتآمرين، ولن تبخل الدولة على أهلها بأى شىء، وهتف شباب النوبة بحياة مصر وأشادوا بالرئيس.
فى رقبتنا عدم الإساءة لسمعة مصر، وترديد انتقادات على غير الحقيقة، تضر مصالحها وتضرب اقتصادها، ولجأ الرئيس إلى أسلوب الصدمة، لإثبات أن الدولة لا تردد وعودا وشعارات، ولا تعد بشىء إلا إذا كانت قادرة على تحقيقه، واصطحب الشباب فى زيارة مفاجئة لمحطة كيما للصرف الصحى، لإثبات جدية الدولة ومصداقيتها، ولإعطاء درس للشباب بألا يرددوا ما يضر بالبلاد، ولو كان ذلك بحسن نية.
جهد خارق بذلته اللجنة المنظمة للمؤتمر، ليخرج فى صورته المشرفة، التى تؤكد أن الدولة جادة فى بناء جسور ثقة متينة مع شبابها، بالصدق والصراحة والمكاشفة، والاقتحام الجرىء للمشاكل والأزمات، والإصرار على إسقاط أى حواجز بينهم وبين رئيس الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة