قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، إن الطفل دون وجود الأب يعيش حالة من الحرمان ولكن فى حالة الطفل اليتيم يكون الوضع مختلفا عن الطفل الذى لا ينسب لأب، إذ أن والد الطفل اليتيم متوف ولكن ابن "السنجل مازر" لا يعلم من أبوه وقد يكون على قيد الحياة ولكن لا يعترف به.
وأضافت عبد العظيم، أن ابن "السنجل مازر" سيعانى من نظرة المجتمع السلبية، إذ يعتبرونه ابن حرام، ولكن اليتيم الذى فقد الأب يشعر بتعاطف الجميع وتقبل المجتمع له ويتم تدعيمه من المحيطين.
وأكدت استشارى العلاقات الأسرية، أن الطفل يعانى معاناة مضاعفة ولا يجد مثل زملائه أبا يصادقه أو يراعيه ونظرة المجتمع الشرقى ستظل تطارده ومهما أعطته الأم من حنان ورعاية، وسينتابه إحساس بالدونية وينعزل عن المحيط المتعايش فيه بحيث يكون لديه رد فعل عدائى تجاه المجتمع والأم نفسها، فالأم التى تتخيل أنها ستعيش بابن من غير أب ظالمة للابن.
وتوضح عبد العظيم أن الطفل قد يتحول لأمر من الاثنين إما خجول و منعزل ومنطوى ولديه اضطرابات فى النوم والأكل أو عدوانى وضد المجتمع ويسقط العدائية التى بداخله تجاه الأم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة