الجيش الأمريكى يسعى لإعفاء العراقيين الذين خدموا معه من مرسوم ترامب

الثلاثاء، 31 يناير 2017 04:58 ص
الجيش الأمريكى يسعى لإعفاء العراقيين الذين خدموا معه من مرسوم ترامب الجيش الأمريكى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن البنتاجون الاثنين انه بصدد إعداد قائمة إسمية بالعراقيين الذين خدموا مع قواته فى العراق بهدف إعفائهم من قرار الرئيس دونالد ترامب منع سفر العراقيين ورعايا ست دول إسلامية اخرى إلى الولايات المتحدة مؤقتا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس "نحن بصدد إعداد" قائمة بأسماء العراقيين الذين خدموا مع الجيش الأمريكى لكى يحصلوا على اعفاء من منع السفر إلى الولايات المتحدة.

وأوضح أن البنتاجون يحرص على "التأكد من أن تكون أسماء كل الذين برهنوا عمليا عن التزامهم القتال معنا ودعمنا معروفة" من قبل الأجهزة المسؤولة عن اصدار تراخيص الدخول إلى الولايات المتحدة.

وأضاف "هناك عدد من الأشخاص فى العراق عملوا معنا بدور شراكة، سواء عبر القتال معنا جنبا إلى جنب أو عبر العمل كمترجمين معرضين انفسهم فى كثير من الأحيان لخطر عظيم".

ورفض المتحدث القول ما اذا كان البيت الابيض اخذ رأى البنتاجون قبل اصدار قرار منع السفر، مكتفيا بالقول أن الوزارة "ما زالت تجرى عملية تقييم لمفاعيل" الأمرالتنفيذى الرئاسى.

وعن وضع الطيارين العراقيين الذين يتدربون حاليا فى قاعدة أريزونا الجوية فى شمال غرب الولايات المتحدة قال المتحدث أن "هذه على وجه التحديد احدى المشاكل التى ما زلنا نبحث بشأنها".

وكان وزارة الخارجية العراقية دعت الإثنين الولايات المتحدة إلى اعادة النظر فى قرارها "الخاطئ" بتقييد دخول الرعايا العراقيين إلى اراضيها، وذلك بعد تأييد مجلس النواب العراقى بالاغلبية مطالبة الحكومة بالتعامل مع الولايات المتحدة بالمثل.

واتت الدعوة العراقية عقب المرسوم الذى اصدره ترامب بحظر دخول رعايا العراق وايران وسوريا والسودان والصومال وليبيا واليمن الاراضى الأمريكية لمدة 90 يوما على الاقل، فى اطار ما وصفه بالجهود للحفاظ على سلامة بلاده من "الارهابيين الاسلاميين المتطرفين".

وتهدد هذه الاجراءات، التى تاتى عقب تاكيدات ترامب المتكررة انه كان على الولايات المتحدة أن تستولى على نفط العراق قبل أن تغادره فى 2011، فى اثارة مشاعر الاستياء لدى المواطنين العراقيين والحكومة، فى بلد يقاتل الجهاديين الذين وصفهم ترامب بأنهم أكبر تهديد لأمريكا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة