فى الخامسة والنصف مساء 31 مايو 1934، كان المستمعون على موعد مع أشهر جملة إذاعية في التاريخ والتي مازالت تتردد حتى الأن «هنا راديو الإذاعة المصرية.. هنا القاهرة»..وكما أرتبطت الأذهان بتلك الجملة أرتبطت أيضا باسم الإذاعي الراحل أحمد سالم الذى تحل ذكرى ميلاده في فبراير المقبل.
احمد سالم
أحمد سالم لم يكن مجرد إذاعي كتب التاريخ اسمه ولكن حياته مليئة بالمغامرات التي تجعلها مادة تصلح لعمل فني، وبعيدًا عن مشواره في الإذاعة المصرية الذي بالتأكيد يعلمه الكثيرون، هناك جانب آخر يستحق تسليط الضوء عليه في حياة أحمد سالم، وهو علاقاته بحسناوات الفن في تلك الفترة.
كاميليا
أحمد سالم اكتشف الفنانة الحسناء كاميليا حيث التقى بها عام 1946، في إحدى حفلات فندق ويندسور، ثم دعاها إلى العرض الخاص لفيلمه "الماضي المجهول"، وبانتهاء العرض وقع سالم في غرام كاميليا الفاتنة وعرض عليها العمل في السينما، فوافقت، فقام بنشر صورها في المجلات وروج صورها في كل مكان لكنه لم يقدمها في عمل سينمائي.
أحمد سالم وأسمهان
تعرف سالم على مديحة يسرى أثناء تصوير فيلم "رجل المستقبل"، عام 1946، وكانت متزوجة حينها من الفنان محمد أمين، وكان بينهما مشاكل كبيرة، وطلبت مديحة يسري من محمد أمين الطلاق ولكنه رفض فصارحت "سالم" بأنها تحبه، وطلبت منه أن يطلقها منه، وبالفعل طلقها من "أمين" وتزوجها هو.
ومن بين الروايات التي تحكى عن أحمد سالم أن الراقصة تحية كاريوكا أحبته بجنون، لدرجة أنه انفصل عن زوجته أمينة البارودي لأجلها، وبالفعل تزوج "سالم" من "تحية"، وسافرا معًا في رحلة إلى فلسطين لأنه كان محبًا للطيران، وفي فلسطين ترددت شائعات قوية عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان فانفصلت "كاريوكا" عنه قبل العودة إلى القاهرة.
مديحة يسري وأحمد سالم
تعرف بعدها على أسمهان حينما كان في القدس، وعرض عليها الزواج، وتقول بعض الروايات إنها وافقت من أجل الحصول على الجنسية المصرية، حيث كانت ترفض السلطات في مصر إعطاءها الجنسية، لكن "سالم" ساعدها في ذلك، ولكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما حيث كانت ترفض قيود الزواج منذ اللحطة الأولى، وبعد خلافات عديدة بينهما انتهى بهما الأمر إلى الطلاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة