هناك مثل مصرى قديم يقول: «الـ.... تلهيك واللى فيها تجيبه فيك»، اكتشفت أنه مثل ينطبق على حالنا هذه الأيام، حيث اكتظت حياتنا اليومية بمن يلهينا واللى فيه يجيبه فينا!! فمثلا حب الوطن أصبح وسيلة بارزة للبعض ومادة خام للمزايدات، وكذلك الشرف وادعاء البطولات الوهمية واستدعاء الروح الثورية والحديث عن أخطاء الغير على طريقة تحليل المباريات على المقاهى، وقذف خلق الله بالخيانة تارة، وبالرشوة تارة والاختلاس، واستغلال النفوذ والتزوير والعِمالة، وقد وصل الأمر للكفر أحيانا، صفات واتهامات لا حصر لها يوزعها المذنبون والحقراء المرتزقة على خلق الله، من أجل تبييض وجوههم وغسل أيديهم الملوثة من الجرائم ورسم صورة مثالية لأنفسهم لإخفاء حقيقة قبحهم فى أبهى صورة لنموذج استغلال الظروف، ولنا فى هؤلاء أمثلة عديدة مثل حمدى الفخرانى رئيس مكافحة الفساد، والبرادعى الثورى الأعظم، وأيمن نور مناضل الليبرالية والإخوان بشتى أصنافهم».