طالبت النائبة أبتسام أبو رحاب، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن محافظة الوادى الجديد، بزيادة أعداد المقبولين من رجال الشرطة العام المقبل، مشيرة إلى أن هناك أعباء كثيرة على رجال الداخلية تفوق طاقتهم، مضيفة: "الأمن قبل الغذاء".
وانتقدت أبو رحاب، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، اليوم الأربعاء، عدم ملائمة الأماكن المحدده لاستقبال أهالى المسجونين، حيث لا يراعى فيها الجانب الإنسانى، مضيفة: "المسجونين يعاقبون على جرمهم، لكن ما ذنب الأهالى، فهذا الأماكن غير ملائمة لقضاء الحاجة أو الأكل، ويجب أن تتوافر وسائل حماية لهم من الشمس".
من جانبه، تساءل النائب بلال النحال، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، عن دور الشرطة فى تقويم "المسجلين خطر" عقب خروجهم من السجون، وكيفية التعامل مع المسجونين "المدمنين" داخل السجون.
ووجه النحال، الشكر لوزارة الداخلية ورجال الشرطة على دورهم فى عودة الأمن مستشهداً بالحديث الشريف، "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ".
فيما قال يسرى الأسيوطى عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن مشكلة أقسام الشرطة هى المساحة الصغيرة للحجز، وهناك حالات اختناق وضيق تنفس تحدث بين المساجين، وكان مأمور القسم دائما ما يشكو من ضيق مساحة الحجز وأنه يذهب بالمساجين للمستشفى ويرجعوا زى ما هما.
وطالب الأسيوطي وزارة الداخلية بالاتفاق مع المستشفيات العامة والخاصة بتخصيص قسم لعلاج المساجين، مطالبًا أيضا خلال كلمته أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان لمناقشة التقرير الدورى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتحرى على السجين قبل نقله من سجن لآخر ودراسة حالته الصحية قبل نقله.
لجنة حقوق الانسان
الغول وكيل لجنة حقوق الانسان
جانب من اجتماع لجنة حقوق الانسان
جانب من اجتماع لجنة حقوق الانسان
جانب من لجنة حقوق الانسان
اجتماع النواب بلجنة حقوق الانسان
جانب من لجنة حقوق الانسان
اجتماع النواب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة