أظهرت نتائج بحثية جديدة تقول إن الأشخاص الذين يعملون فى مجال بناء السفن والعاملين فى مجال تصنيع المعادن أكثر عرضة للتعرض لمعدن المنجنيز، ويقول البحث إن العناصر الكيميائية الموجودة فى المنجنيز تفاقم أعراض مرض الشلل الرعاش وهو مجموعة من الاضطرابات تتمثل فى بعض الأعراض مثل بطء الحركة والتصلب.
يشير الباحثون إلى أن هذه النتائج تظهر الحاجة إلى تشديد الرقابة فيما يخض التعرض للمنجنيز فى مكان العمل.
أعد البحث مجموعة من الأطباء من كلية الطب بجامعة واشنطن فى سانت لويس ونشرت فى دورية علم الأعصاب.
يقول الباحثون إن اللحام هو عملية تخلط بعض المكونات المعدنية باستخدام معدات خاصة من خلال تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة حتى تذوب الصمامات يولد من هذه العملية جزيئات معدنية صغيرة أو الجسيمات التى غالبا ما تشتمل على نسبة ضئيلة من المنغنيز.
كما قال الباحثون إن المنجنيز من المغذيات الأساسية فى جسم الإنسان والموجودة فى كثير من المواد الغذائية إلا أن استنشاقه يشكل مصدر قلق كبير لأنه يتجاوز آليات الدفاع الطبيعية.
واعتمد هذا البحث على دراسة أجريت عام 2011 والتى ربطت بين أبخرة اللحام والإصابة بالشلل الرعاش، فقالت الدراسة إن العمال الذين يتعرضون لدخان اللحام قد يكونوا فى خطر لتلف فى الدماغ.
شمل هذا البحث 886 من العاملين فى مجال بناء السفن والآلات الثقيلة، حيث تم فحص جميع المشاركين من قبل أطباء الأعصاب المتخصصين فى اضطرابات الحركة ومتابعتهم لمدة 10 سنوات.
وأظهرت النتائج أن 15% (135 فردا) من المشاركين كانوا يعانوا من مرض شلل الرعاش.
ووجد الباحثون أن التعرض لكل مليجرام إضافى من المنجنيز لكل متر مكعب يرفع خطر الإصابة بمرض شلل الرعاش بنسبة 0.24%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة