أيام قليلة ويعرض فيلم "القرموطى فى أرض النار" بدور العرض السينمائية، وهو عمل جديد يضمه الفنان أحمد آدم إلى سلسلة "القرموطى" التى كانت قد اخترعها فى بداية التسعينيات لتقديم مسلسل كوميدى عرض على التليفزيون المصرى وقتها كان يهدف إلى نشر التوعية والنصائح والمعلومات الخاصة بالزراعة، ثم تلى ذلك مجموعة من الأعمال الدرامية والسينمائية التى تنتهى بفيلم "القرموطى فى أرض النار".
ويرصد "اليوم السابع" مجموعة من الأسباب التى تسببت فى شهره شخصية "القرموطى"..
1. سر الأرض..
كان الظهور الأول لشخصية القرموطى فى مسلسل "سر الأرض"، والذى أنتجه التليفزيون المصرى فى عام 94، بالتعاون مع وزارة الزراعة، حيث أحد أهم الشخصيات بأحداث المسلسل، والتى كانت تعتمد على إمداد الفلاح بأهم المعلومات الزراعية عن الأرض والتربة وتربية الحيوانات والماشية، وساهم المسلسل بشكل كبير فى إفادة قطاع عريض من المصريين، وجسد القرموطى شخصية فلاح بطريقة مبتكرة وجديدة.
2. هيئة القرموطى ..
من أهم الأسباب التى ساعدت فى انتشار شخصية القرموطى وتفردها هو هيئته وملابسه، وشعره وأيضا صلعته، فيتميز بارتداء الجلباب الفلاحى، والصديرى والسروال، وجميعها ملابس خاصة بطبقة الفلاحين المصريين، فضلا عن تصفيفة شعره "المضحكة"، وأيضا شاربه الطويل، وهى تلك الهيئة التى جعلت تلك الشخصية "مميزة".
3. مسلسل "القرموطى فى مهمة رسمية"
لاقت الشخصية نجاحا كبيرا فى مسلسل "سر الأرض" الأمر الذى دفع المخرج أحمد بدر الدين مخرج سر الأرض، والمؤلف مهدى يوسف، لتقديم عمل مخصص لشخصية القرموطى، تحمل الطابع الكوميدى والوطنى فى نفس الوقت، حيث يكلف القرموطى "الفراش" فى إحدى الوزارات بمهمة وهمية ليتم الكشف عن هذا الجاسوس، وشارك فى ذلك المسلسل نهى العمروسى وغادة إبراهيم ويوسف فوزى ومحمد أبو داوود وطلعت زكريا.
4. "فشر" القرموطى
اشتهرت تلك الشخصية منذ ظهورها الأول بأنه "فشار" بل إن شخصية القرموطى نفسها اعتمدت على تلك الصفة بالتحديد، فهو ذلك الشخص الذى يرسم لنفسه بطولات وهمية فى محيطه وبيئته وبين أصدقائه وجيرانه، رغم أنه لا يمتلك من الحياة أى ملكات أو مواهب، ولكن قدرته على الحكى وسرد القصص، جعلته بطلا وهميا، رغم علم الجميع بأنه "فشار" ولكن تظل هذه الصفة هى السبب الأكبر فى شهرة "القرموطى" وظهر ذلك بوضوح فى فيلم "معلش إحنا بنتبهدل" حينما كان يدعى أنه صديق صدام حسين، وأنه صديق مبارك، بل إنه وصل لجورج بوش نفسه.
5. مصلحات القرموطى
تميز القرموطى بعدة مصطلحات خاصة به، الأمر الذى ساعد على اكتمال الشخصية، حيث لم يكتف أحمد آدم بسمات القرموطى الشخصية والشكلية، ولكنه أضفى على الشخصية مصطلحات خاصة من أشهرها "إلعب" وهى الكلمة التى كان يقولها حينما يفاجأ بشىء ما، و"مرعى بتاع الكليمة" و"معلش إحنا بنتكلم" التى تحولت لفيلم سينمائى بعنوان معلش إحنا بنتبهدل وغيرها من المصلحات.
عدد الردود 0
بواسطة:
حموده
يا آدم اعتزل أشرف لك
خلاص يا أحمد راحت عليك من زمان. راجع لشخصية القرموطي تاني لأنك عارف ان هي دي الحاجة الوحيده اللي الناس فاكرينها لك.