لا شك أن هناك مدربين لمعوا وتألقوا فى الدورى الممتاز وذاع صيتهم نظرًا للمستوى الجيد الذى ظهروا عليه طيلة مشوارهم التدريبى، فلا يخلو منهم الدورى الممتاز خلال المواسم السابقة ويتنقلون من نادٍ لآخر ويحققون بطولات مع بعضهم مثلما فعل طارق العشرى المدير الفنى الحالى لإنبى عندما استطاع تحقيق بطولتين للكأس مع حرس الحدود .
ورغم ذلك ومثلما يحدث لأى لاعب طفرة، نجد أن هناك طفرت لبعض المدربين تجعلهم من مديرين فنيين للقسم الثانى إلى مدربين فرز أول وهذا ما تجلى مع 3 مدربين زملكاوية انتقلوا من دهاليز المظاليم لنجومية الأضواء نرصدهم فى التقرير التالى:
حسن شحاتة
المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطنى، قدم نفسه بشكل جيد مع فرق القسم الثانى حيث استطاع المساهمة فى صعود ناديي الشرقية والمنيا، وفى عام 2004 قاد المقاولون فى القسم الثانى ويتألق بشدة بعد فوزه على الأهلى فى نهائى البطولة 2/1، ثم الفوز على الزمالك فى السوبر المصرية فى لقاء تاريخى 4/2 وهو ما جعل عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة بالتعيين وقتها يختاره ليتولى منصب المدرب العام للمنتخب مع الهولندى ماركو تارديلى الذى تم إنهاء عقده مع الفراعنة عقب الهزيمة المفاجئة من ليبيا بهدفين مقابل هدف فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم ويتم تصعيد المعلم الذى يقود المنتخب ويبدأ مشواره مع التألق نحو حصد ثلاث بطولات أفريقية متتالية .
مؤمن سليمان
من أصغر مدربى الدورى، استطاع فى وقت قصير لفت الأنظار إليه بشدة كأحد افضل المدربين، قاد الأسيوطى خلال الموسم الماضى للوصول لمباراة فاصلة نحو الصعود ولولا ركلات الترجيح لنجح الفريق الأسيوطى فى التأهل للدورى، وكان سليمان قد نجح فى الموسم قبل الماضى أيضًا من المساهمة فى صعود الإنتاج الحربى .
عقب تلك النجاحات تعاقد معه الزمالك كمدرب عام للفريق لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبى، إلا أن المدرب الشاب استطاع إثبات نفسه بالفوز على الإسماعيلى برباعية فى نصف نهائى الكأس ثم الفوز على الأهلى بثلاثية فى النهائى ليتأكد بقاءه وحاليًا وعقب رحيله من القلعة البيضاء تعاقد معه مسئولو سموحة لقيادة الفريق السكندرى خلال مباريات الدور الثانى.
خالد جلال
المدير الفنى السابق للسويس، طلبه محمد حلمى المدير الفنى للزمالك بالاسم ليكون المدرب العام للفريق الأبيض خلال مباريات الدور الثانى بعد رحيل محمد صلاح وعلاء عبد الغنى بعد النتائج الجيدة التى حققها جلال فى القسم الثانى .
