يعانى الكثير من الأشخاص من أزمات فى رؤية العين، وعدم القدرة على رؤية الألوان أو اختلاط ما بين درجة اللون، والتى تعتبر من الأعراض غير الخطيرة إلا أنه مع تركها وعدم معالجتها ستؤثر على درجة الوضوح للأشياء وعتامة العين بصورة كبيرة، إضافة إلى الشعور بالإجهاد الذى يؤدى إلى حرقة العين، والشعور بالألم والحكة.
ونصح الكثير من الأطباء من معالجة عتامة عدسة العين فى سن مبكرة، حيث إنه رغم كونها أعراضا غير خطيرة، إلا أنها مع تقدم السن تؤدى إلى فقدان القدرة على الرؤية، كما أنه من الممكن عدم القدرة على التدخل العلاجى لكبر سن المريض فى هذه الحالات.
وقال الدكتور خالد حمدى، أستاذ مساعد بمعهد بحوث أمراض العيون، إن الرؤية الغائمة وغير الواضحة، وتظهر فى صورة "هالات" حول الأضواء فى الليل وفقدان رؤية الألوان الفاتحة هذه التغييرات قد تكون بسبب إعتام عدسة العين، وهذه الحالة تميل إلى التفاقم تدريجيا مع مرور الوقت ولا تعتبر من حالات الطوارئ الطبية.
وأضاف أنه عندما تصبح عدسة العين غائمة أكثر فقد يؤدى إعتام عدسة العين مع مرور الوقت إلى فقدان البصر مع تقدم السن وعدم معالجة هذه العتامة على العين، مشدد على ضرورة إجراء جراحة الساد، الذى ينظف العدسة المتعكرة، كما أنه إذا تم تأجيل جراحة الساد كثيرا، تزيد فرص حدوث المضاعفات كذلك، فقد تصبح العدسة المتعكرة أكثر تصلبا ويكون من الصعب إزالتها.
كما أوضح الدكتور خالد حمدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حرقة العينين، والشعور بالحكة، الدموع والألم على سطح العين، هذه الأعراض شائعة جدا وسببها جفاف العينين، وظاهرة جفاف العين هى عادة ما تكون مزعجة ولا تشكل مصدرا خطيرا على البصر فى بعض الأحيان، ولكن لابد من استشارة الطبيب لوضع القطرات الخاصة بنظافة العين.
كما أوضح أنه من الممكن أن تكون الأعراض شديدة ومزعجة مع التقدم فى السن، ويجب فى هذه الحالة استشارة طبيب العيون حول العلاج الدوائى، حيث يوصى فى معظم الحالات بوضع قطرات العينين لعلاج هذه المشكلة، مع وضع نظام غذائى يدعم من القدرة على الرؤية وتقوية الجسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة