محمد صلاح العزب

خليك فى حالك لو سمحت

الأحد، 08 يناير 2017 05:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من تدخل فيما لا يعنيه لاقى ما لا يرضيه، ونحن للأسف شعب «عشرى»، بالعين أو بالحاء، أنت وذوقك، نحب أن نعرف «القرد مخبى ابنه فين»، رغم أن هذا الأمر خاص فقط بالقرد وابنه، لكنك لا تجد فى الأغلب الأعم مصريا يقول لنفسه: «ملكش دعوة» أو «وإحنا مالنا» أو «دع الخلق للخالق».
 
المواطن المصرى يسأل زميله المواطن المصرى عن دينه، وعن تدينه، وعن علاقته بربه، وعن صلاته، وعن صيامه، وعن صدقته، وعن زكاته، وعن حجيت كام مرة، وعن هل صليت على النبى اليوم؟ «عليه أفضل الصلاة والسلام»، وعن هل ختمت القرآن فى رمضان أم لا؟ 
المواطن المصرى يسأل زميله المواطن المصرى عن هى عربيتك دى بكام؟ وشقتك اشتريتها فى الغلا ولا أيام الرخص، والجاكيت الحلو ده منين، ومرتبك قد إيه؟ ومدارس ولادك مصاريفها كام؟ وبيكفيك كام فى الشهر، وعايش إزاى فى الغلا؟ وبتاكل لحمة كام مرة فى الشهر؟
المواطن المصرى يسأل زميله المواطن المصرى عن أدق الخصوصيات: عندك كام سنة، اتجوزت ولا لسه؟ طب ما اتجوزتش ليه؟ ولو اتجوزت، مفيش حمل ولا ولاد جايين فى السكة؟ ولو مخلف، مش ناوى تخاويه قريب؟ ولو مطلق إيه أسباب الطلاق؟ طب مش ناويين ترجعوا لبعض قريب، ولا هتفضلوا كده؟
أخانا فى الوطن، المواطن المصرى.. خليك فى حالك لو سمحت.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة