دعا المرشح الرئاسى المحتمل «دائماً وأبداً» السيد حمدين صباحى، فى آخر تصريح عنترى له، إلى محاكمة كل من وقع على اتفاقية جزيرتى تيران وصنافير، فى إشارة منه بالطبع إلى أفراد النظام الحاكم فى فرقعة استباقية لذكرى مجيدة صاحبة الفضل الأول والأخير عليه وعلى رفقاء الميادين والشوارع، وسبب ظهوره الدائم ووقود حديثه النضالى الثورى، وأنا هنا أتوجه لسيادته بسؤالين واضحين وصريحين: هل لديك الأدلة والبراهين والأسانيد التى تثبت مصرية تيران وصنافير؟ وهل تستطيع قطع الشك باليقين فى هذه المسألة، أم أنك فقط تختلق مشكلة وتفتعل أزمة وتصطاد فى المياه العكرة، وتسبح مع أى تيار ضد النظام الذى استطاع رأسه أن يلقى بك هزيمة نكراء بالسباق الرئاسى عام 2014؟
يا سيد حمدين.. إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك لمحزونون، لا نملك إلا أن نقول: «إنا لله وإنا إليه راجعون»، لقد ماتت حالة الفوضى الشهيرة بالحالة الثورية المستمدة من 25 يناير، والفقيدة قريبة ونسيبة ربيع تونس وسوريا واليمن وليبيا وكونداليزا والدوحة والباقى انت عارفهم .. انتهى.
