اكتشف علماء أمريكيون، وجود صلة بين بروتين فى المخ، ووقت الشفاء بين الرياضيين الذين يتعرضون لإصابات وهزات فى الرأس (ارتجاج المخ).
وأوضح العلماء أن القياس الدقيق لمستويات بروتين "تاو" (بروتين فى المخ يتواجد فى الفص الجبهى الصدغى) مسئول عن تطوير الخرف والزهايمر، يمكن أن يساعد الأطباء فى وقت قريب من معرفة الظروف التى قد تمنع الرياضيين من العودة إلى العمل فى وقت قريب والمخاطرة بالمزيد من الإصابات العصبية.
يذكر أن أكثر من 3.8 مليون حالة ارتجاج فى المخ سنويا، تحدث فى الولايات المتحدة، لكن ليس هناك أى أدوية علاجية حتى الآن لمعرفة مدى جاهزية اللاعب للعودة إلى الملاعب مرة أخرى.
وتشير الدراسة إلى أن بروتين "تاو" قد يكون أحد العلامات البيولوجية المفيدة للتعرف على الوقت الذى يستغرقه الرياضيون فى التعافى من إصابات الارتجاج.
وعكف الباحثون على تقييم التغييرات التى تطرأ على بروتين "تاو" فى عدد من الرياضيين - ممن عانوا من إصابات ارتجاج فى المخ - وتم أخذ عينات بلازما من المشاركين فى الدراسة لاختبارات المعرفية فى الفترة ما بين 2009 و2014، كما أُخذ من الرياضيين عينات من الدم بعد الارتجاج باستخدام تكنولوجيا فائقة الحساسية تستخدم جزيئات من البروتين.
وأظهرت التحليلات والمتابعة، أن الرياضيين الذين احتاجوا وقتاً أطول للشفاء من حالات الارتجاج لوحظ ارتفاع تركيزات بروتين تاو" بينهم، مقارنة بالذين تراجع بينهم مستويات هذا البروتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة