شن القيادى الإخوانى السابق مختار نوح عضو القومى لحقوق الإنسان، هجومًا على جماعة الإخوان ومحمد البرداعى مؤسس حزب الدستور، مؤكدا أنهم يروجون مصطلحات ضد مصر تستهدف تشويه الدولة المصرية فى الخارج.
وأنتقد "نوح" خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" قيام قنوات الإخوان الاتصال بالأرقام الخاصة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وإذاعة نص المكالمات على الهواء والزعم بأن المجلس القومى لا يستقبل شكاوى المتصلين، قائلا :" ما يقوم به إعلام جماعة الإخوان محاولة للتشهير".
وأضاف عضو القومى لحقوق الإنسان: على استعداد لنشر قوائم بأسماء شاركت فى اعتصام رابعة العدوية والمجلس القومى لحقوق الإنسان ترافع عنهم فى القضايا الخاصة بهم دون مقابل" مشيرًا إلى أنه تلقى تهديدات من قبل بالقتل وقد نشرت قنوات الإخوان رقمه هاتفه الشخصى عبر شاشاتها للتشهير به".
وأشار "نوح" إلى وجود قسم خاص فى المجلس القومى لحقوق الإنسان لتلقى الشكاوى من المواطنين ثم يتحرك نحو حل هذه المشكلات".
وبالنسبة لاختيار التوقيت الحالى من جانب جماعة الإخوان لتشويه المجلس القومى لحقوق الإنسان، قال "نوح" إعلام الإخوان حاول هدم الدولة بالحديث عن زيادة الأسعار وموجات الغلاء، وعندما فشل – إى اعلام الإخوان- اصبح مشغول حاليا بقضايا حقوق الإنسان، مؤكدا أن جماعة الإخوان تقوم بمفاوضات دولية محرضة من أجل محاكمة مصر دولية بشأن ملف حقوق الإنسان وهذا لن يحدث لأن مصر تحترم حقوق الإنسان وتحافظ على علاقاتها بجميع الدول.
وأكد مختار نوح أن جماعة الإخوان ومحمد البرادعى يستخدمون مصطلحات مثل الاختفاء القسرى والتعذيب فى السجون من أجل تشويه الدولة المصرية، وبهدف تدخل الخارج فى شئون مصر الداخلية، مؤكدا أنه لا يوجد أي حالات وفاة أو تعذيب داخل السجون المصرية.
وأشار إلى أن المجلس القومى لحقوق الإنسان قد أجرى اتصالات بوزارة الداخلية عن الأسماء التى زعمت الإخوان اختفائهم قسريا وقد ردت الداخلية بأن هؤلاء الشخصيات موجودون فى أماكن احتجاز لتورطهم فى قضايا.
وكانت قناة إخوانية أذاعت مكالمة هاتفية أجرتها بالقومى لحقوق الإنسان عن طريق الأرقام الخاصة به، ورغم ان سكرتيرة المجلس ردت ردود مقنعة جدًا على المتصلة الإخوانية، إلى أن اعلام الإخوان حاول بشتى الطرق إقناع متابعيه أن المكالمة الهاتفية دليلا على تراجع حقوق الإنسان فى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري ونصيح للشيخ احمد شيخ الازهر
البرادعي هرب من ميدان المعركه حين احتاجت له البلاد وخاف علي نوبل التي يقبض منها
عندما احتاجت مصر موقف من الارهابيين في ميدان رابعه هرب البرادعي والشعب لاينس من يهرب حين يحتاجه والجندي الذي يهرب من ميدان القتال معروف ما هو الحكم عليه