أكد المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه عقد اجتماعه الدورى برئاسة محمد فايق، أمس الأربعاء، واستعرض فى بدايته تفاصيل المؤتمر الدولى الذى عقده المجلس يومى 2 و3 يوليو الجارى، من حيث الإعداد والتنظيم وحجم المشاركة الدولية المهمة، وموضوع المؤتمر الرئيسى الذى تركز حول دور مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والدينية والثقافية فى مواجهة التطرف العنيف والحض على الكراهية.
وأضاف المجلس، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن المشاركين من المؤسسات الوطنية العربية والأفريقية، وأعضاء الوفود الأخرى من المنظمات المعنية، أثنوا على أهمية المؤتمر والموضوعات والقضايا التى تناولها، ومدى تأثيرها فى الارتقاء والنهوض بحالة حقوق الإنسان، خاصة فى مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية.
ولفت المجلس فى بيانه، إلى أن المؤتمر تبنى خطة الأمين العام للأمم المتحدة، التى عرضها على الجمعية العامة للمنظمة مؤخرا، وطالب فيها المؤسسات الوطنية بوضع خطط عمل، فى إطار الخطة الأممية، لمواجهة التطرف والإرهاب، متابعا: "فى هذا الصدد تم التأكيد على أن منطقة الشرق الأوسط فى حاجة ماسة للاستقرار والأمن، وهذا لن يتحقق إلا بحل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة، وأيضا وضع حد للفوضى والعنف المصاحب لها فى كل من سوريا وليبيا واليمن، التى فتحت باب التدخل الأجنبى وانتشار الإرهاب فى المنطقة، وما حمله ذلك من قتل ودمار وانتشار للأوبئة ونزوح للمواطنين سعيا للوصول لأماكن آمنة".
وأشار المجلس فى بيانه، إلى أن المؤتمر أكد ارتباط الأمن الوطنى بالأمن القومى فى المنطقة، مع ضرورة مراعاة التوازن الدقيق بين أمن الوطن من جهة، وحقوق الإنسان من جهة أخرى، مستطردا: "الاجتماع استعرض أنشطة العمل وبرامج نشر ثقافة حقوق الإنسان التى أقرها، ومنها استعراض مسابقة الإنتاج الدرامى، وما تؤكده على ضرورة أن يكون المحتوى متضمنا مبادئ وقيم حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه ناقش أيضا موضوعات تتعلق بالعدالة الناجزة وزيارات السجون، والموقف بالنسبة للمرضى فى السجون، للتعرف على الأحوال المعيشية ومدى تنفيذ المعايير والمبادئ التى كفلها الدستور والمواثيق الدولية التى صادقت عليها مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة