انتقادات لأوباما وهيلارى كلينتون لصمتهما حيال فضيحة هارفى وينستين الجنسية

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 03:42 م
انتقادات لأوباما وهيلارى كلينتون لصمتهما حيال فضيحة هارفى وينستين الجنسية الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون، تعرضا لانتقادات واسعة، بسبب صمتهم حيال فضيحة التحرش الجنسى المتورط فيها المنتج المعروف هارفى وينستين، وهو أحد كبار المانحين للحزب الديمقراطى.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، أن الناشطة الليبرالية الكوميدية ليز وينستيد، ناقش مع كاتى تور، على شاشةMCNBC، الفضيحة التى كشفت عنها صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضى بشأن قيام وينستين دفع أموال طيلة عقود لإسكات ضحاياه الذين تحرش بهم جنسيا. مشيرة إلى أنه النقاش تحول إلى ردود فعل أوباما وكلينتون.

 

كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قد واجه انتقادا شديدا من الجمهوريين والديمقراطيين على السواء بعدما تم تسريب تسجيل له، العام الماضى يعود إلى عام 2005، خلال محادثة مع مذيع برنامج (أكسس هوليوود) الذى تذيعه قناة (إن.بي.سي) يتحدث فيه ترامب بلغة بذيئة عن النساء ومحاولة ممارسة الجنس مع امرأة متزوجة لم يُكشف عنها.

 

وسخرت تور قائلى: "الرئيس أوباما و هيلارى كلينتون، صامتين حتى الآن". "ما هو شعورك حيال الغضب الانتقائى؟ أنا يمكن أن أكون غاضبة من دونالد ترامب العام الماضى، ولكن لست غاضبة بشأن وينستين. "

 

وقالت وينستيد، المسئولة الإبداعية لدى مؤسسة ليدى بارتس جاستيس: "أشعر أن هذا يحدث كثيرا مع قضايا المرأة وأشعر بخيبة الأمل حقا تجاه كل من باراك أوباما وهيلارى كلينتون". مضيفة: "إذا كنتم تأخذون المال من هذا الشخص، لأن هذا الشخص كان لديه أهدافا تقدمية جيدة حقا كانت تتماشى مع السياسة، فهذا أمر عظيم. لكن عندما تجدون أن هذا الشخص هو وحش، وخاصة تجاه المرأة، لماذا لا تنددون بذلك؟ "

 

وقالت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى الأمريكى، الجمعة الماضية، إنها ستتبرع لجمعيات نسائية بنحو 30 ألف دولار من الأموال التى قدمها واينستين للحزب.

 

وكان واينستين (65 عاما) من كبار المتبرعين للحزب خلال الحملة الانتخابية فى عام 2016، وواينستين من مشاهير هوليوود وقام بإنتاج أو توزيع أفلام حائزة على جوائز أوسكار منها فيلما (شكسبير إن لاف) و(شيكاغو).







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة