افتتح تييرى بوييه طبيب الأورام الفرنسى في مركز الأبحاث السرطانية بمدينة سانت دونيس بالاشتراك مع جان مارك دسكوت مدرب رياضة الكاراتيه الفرنسي " جمعية كامى للرياضة " ، بعد أن تم اكتشاف أن ممارسة 10 آلاف خطوة وأكثر بعد تلقى دروس الكاراتيه، تعيد لمريض السرطان البسمة وتجعله يتخلص من الإرهاق والتعب.
وقد أشار طبيب الأورام الفرنسي إلى أن النشاط الرياضى المنتظم يخفض بنسبة 50% من انتكاسات سرطان الثدى والبروستاتا والقولون، ويخفض الآثار الجانبية للعلاج بنسبة 36 % .
وجدير بالذكر أن النشاط الرياضى يعدل من إفراز هرمون "سيتوكين" المسئول عن الإرهاق على مستوى الخلايا ويزيد من هرمون "اديبونكتين" ، الذى يؤثر على مضادات الالتهاب ويخفض من إفراز الأنسولين المنشط المهم للخلايا السرطانية كما أن تقوية الكتلة العضلية يخفض من سموم العلاجات.