اعتبر مساعد الرئيس الإيرانى ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحى، الإجراء الأمريكي المحتمل بإدراج الحرس الثوري ضمن لائحة المنظمات الإرهابية بمثابة إعلان الحرب ضد إيران.
وقال صالحى فى تصريح له من لندن نقلته وكالة فارس، عقب لقائه وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لو جرى تنفيذ هذه الخطوة فإنه يعد مؤشرا للسلوك العدائي للإدارة الامريكية ضد الشعب الايراني ونعتبر مثل هذا الاجراء بمثابة إعلان الحرب.
واعتبر صالحي انتهاك الاتفاق النووي سيكون له تداعيات دولية وأضاف، ان إيران ستتخذ الاجراء اللازم بهذا الصدد فى ضوء السلوك الامريكى في هذا المجال.
وقال : "إن اللجنة الإيرانية للإشراف على تطبيق الاتفاق النووي درست جميع الخيارات مقابل قرار ترامب المحتمل، وستتخذ الخيار الأنسب بما یتناسب مع الظروف والتطورات".
وأضاف صالحي : "قلنا إن هناك خيارين لا ثالث لهما، إما أن ينسحب الجميع من الاتفاق، وإما أن يبقى الجميع ملتزمين به.. نرغب بالبقاء في الاتفاق النووي لكن ليس بأي ثمن".
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، ان مواقف بلاده المبنية على الاستخدام السلمي للأنشطة النووية قد تم تبيانها بصورة شفافة مرارا وتم الاعلان ايضا عن تفسير ايران للبند "T" الملحق بالاتفاق النووى.
