قال رئيس حكومة إيطاليا باولو جينتلونى، "بدأنا بالسير على الطريق الصحيح إزاء التحدى المتمثل بوضع نظام أكبر لكبح تدفقات الهجرة السرية التى كادت تجرفنا عند نقطة معينة".
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال جينتلونى، أثناء مشاركته فى اجتماع الجمعية الوطنية للبلديات الإيطالية، إن المعطيات تتحدث وحدها هنا، حيث انخفض عدد المهاجرين السريين الوافدين إلى البلاد إلى "الثلث"، مضيفا "بطبيعة الحال علينا تصفية حاسباتنا مع هذه الظاهرة فى السنوات القليلة المقبلة ـ على افتراض احتواء التدفقات الغير نظامية".
وخلص رئيس الحكومة، إلى القول إن "استمرينا على النتائج التى تحققت فى هذه الأشهر، سنكون قادرين على التفكير ومنح سياسات الإندماج والاستقبال نظرة حوار مع مجتمعاتنا المحلية".
كما نقلت الوكالة قول وزير الخارجية الإيطالى الأسبق ماسيمو داليما، أنه رفض الاتفاق بشأن الهجرة مع ليبيا عندما كان عضوا فى حكومة رئيس الحكومة الأسبق رومانو برودى.
وأضاف داليما، وهو رئيس مؤسسة إيطاليون وأوربيون خلال حكومة برودى، "كنت وزيرا للخارجية، لكننا رفضنا الاتفاق مع ليبيا"، متسائلا "أتعرفون لماذا؟، لأننا وضعنا شرطين، أولهما أن تصادق الحكومة الليبية على اتفاقية جنيف لعام 1956، وهو ما لم تفعله قط".
وأوضح داليما، أن "الشرط الثاني يتعلق بحماية حقوق الإنسان"، والذى يسمح بإقامة مقر لمفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، موضحا إن "حكومة القذافى رفضت هذين الشرطين، وبالتالى رفضنا التوقيع على اتفاقية الهجرة لآنها لم تقدم ضمانات لحقوق الإنسان".
