قائمة أمهات الكتب والعلوم بمكتبة مسجد "الفتاح العليم" بالعاصمة الادارية الجديدة..مستشار وزير الاوقاف : المسجد لن يكون مكاناً للعبادة فقط ولكن منارة للعلم وسيلبى كافة متطلبات الوافدين مهما كانت دياناتهم

الجمعة، 13 أكتوبر 2017 01:31 م
قائمة أمهات الكتب والعلوم بمكتبة مسجد "الفتاح العليم" بالعاصمة الادارية الجديدة..مستشار وزير الاوقاف : المسجد لن يكون مكاناً للعبادة فقط ولكن منارة للعلم وسيلبى كافة متطلبات الوافدين مهما كانت دياناتهم العاصمة الإدارية الجديدة
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،عن أن مسجد الفتاح العليم المقرر إنشاءه فى العاصمة الإدارية الجديدة تم تخطيطه على أنه سيكون مسجداً للدولة وهو جامع شامل بكل الاحتياجات سواء الصلاة أو المناسبات أو الجنازات الرسمية وأقيم على مساحة 59 فدانًا.

ومن المقرر أن يسع  12300 مصلى، ومن بين ما يشمله المسجد، مكتبة ضخمة تضم الآف من الكتب الدينية والعلمية، وفقاً لما أكده الدكتور صبري عبادة، مستشار وزير الأوقاف، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن قائمة هذه الكتب، ومواصفاتها.

في البداية يؤكد مستشار وزير الأوقاف، أن المسجد ليس مكاناً للعبادة والصلاة فقط، لكنه مكان للعلم والثقافة، وأمور أخرى، ويجب أن يتحقق ذلك في مسجد العاصمة الإدارية، وأن تكون مكتبة المسجد الجامع إلكترونية وتجمع كل الكتب وسيتولى إدارتها أشخاص مؤهلين لهذا المكان لينبعث منه الثقافة التنويرية الجديدة في حياة الأمة.

يقول الدكتور صبري عبادة، أن مسجد الفتاح العليم سيلبي كل متطلبات، المُصلي، والوافد والدراس أيضاً، أياً كانت ديانته وأياً كانت صفته، وسيرتبط المسجد ومكتبته إلكترونياً، بكل المساجد الأخرى التي ستبنى في العاصمة الإدارية، لتكون الخطبة موحدة والآذان موحد والكلمة والفتوى واحدة، وليكون التواصل دائم ومستمر،ويمكن للجميع  الإطلاع علي كل ما تحتويه المكتبة.

أما عن أبزر الكتب التي ستضمها مكتبة المسجد، ذكر مستشار وزير الأوقاف، إنها ستضم كل كتب التراث بعد تنقيتها وتوضيحها، وكتب الفقة والعقيدة والسيرة النبوية، والفلسفة، واللغة العربية، وأصولها وكيف أثرت في نهضة الأمة الإسلامية، وكتب للتاريخ والآداب والعلوم، وغير ذلك، لأنها ستكون مكتبة شاملة وجامعة وتقدم المعلومات بشكل بسيط وسهل.

وتضم كذلك الموسوعات الثقافية العشرة التي صدرت في عهد وزير الأوقاف الأسبق، الدكتور حمدي زقزوق، وهي موسوعات فقهية، بالإضافة لموسوعة القرآن وموسوعة الحديث، بالإضافة لموسوعة الفتاوى والموسوعة الفقهية الإسلامية التي خرجت للنور في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والتي جمعت كل أفرع الفقه وأقوال العلماء الوسطيين.

أوضح كذلك ان المكتبة ستضم مؤلفات وأوراق بحثية عدة صدرت عن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وستكون بالعديد من اللغات على رأسها الإنجليزية والألمانية والروسية، بالإضافة لأحدث الفتاوى والآراء التي تعمل على حل المشاكل والقضايا الشائكة وعلاجها، ومحاربة الأفكار والفتاوى الشاذة.

وضرب الشيخ صبري مثال بأهم الكتب كذلك التي ستوضع في مكتبة المسجد، وهو كتاب الموطأ للإمام مالك، وكتاب سبل الهدى والرشاد، الذي يقول عنه إنه من أصح كتب السيرة، وموسوعة الفقه الإسلامي، بالإضافة لكل إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وكل ما مر عليه وصححه وحققه.

واختتم مستشار وزير الأوقاف حديثه، بأن المسجد هو أرض الدفاع عن المعتقدات الدينية، والوطن، وستكون مكتبته شاملة كل العلوم لإظهارها على أكمل وجه، وستحوي كتب مسموعة ومرئية، وسيكون البحث إلكترونياً، وسيتم تحويل بعض الكتب والإصدارات لمسموعة ومرئية، وتوفيرها على اسطوانات مدمجة، بالإضافة لتزويد المكتبة لشاشات عرض كبيرة.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة