كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الشهيرة النقاب عن تفاصيل حياة راهب بوذى ينشر الكراهية ضد مسلمى الروهينجا فى دولة بورما المعروفة فى الأوساط الدولية باسم "ميانمار".
وأضافت الصحيفة فى تقرير مطول لها أفردته لإماطة اللثام عن الخطابات العدائية المتطرفة التى يدلى بها الراهب "فين ويراثو" وأنه يحض أتباعه على الإبادة الجماعية بحق مسلمى الروهينجا العزل من السلاح والذين يقيمون فى غربى بورما وتحديدا فى إقليم "راخين" المتاخم للحدود مع بنجلاديش والذى كان مملكة إسلامية تحمل اسم "أراكان".
وأكدت الصحيفة أن الراهب ويراثو صعد على خشبة المسرح أمام جمع من الناس يبلغ عددهم نحو 1000 شخص بردائه البرتقالى يوم الأحد الماضى، مخاطبا إياهم: "أى نوع من الناس هم هؤلاء المسلمين؟"، مضيفا: "هم يأكلون الأرز من خلال فتحات شرجهم ويتبرزون من خلال أفواههم؟ إنهم عكس كل شىء فى الطبيعة".
وأوضحت الصحيفة فى تقريرها الذى نشرته من خلال موقعها الإلكترونى أن "ويراثو" كان رئيسا لمعبد "ماسويان" فى مدينة "ماندالاى" وقد لعب دورا رائدا فى نشر المشاعر المعادية للمسلمين بين الأغلبية البوذية البورمية، التى دعمت حملة الجيش الدموية المتطرفة للتطهير العرقى والإبادة الجماعية والاضطهاد الدينى ضد الأقلية العرقية المعروفة بـ"الروهينجيا".
ويبلغ "ويراثو" من العمر 45 عاما، خلع الملابس التقليدية، ولبس لبس الرهبان ذات اللوان الزعفرانى، ويعيش فى دير فى مدينة "ماندالاى" وسط بورما، وينتج أسطوانات مدمجة لبث التعصب للديانة البوذية وتحقر من كل الأديان الأخرى وعلى رأسها الدين الإسلامى.
يشار إلى أن ويراثو ظهر لأول مرة على الساحة فى عام 2001 خلال موجة من المشاعر المعادية للمسلمين، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً، بتهمة التحريض على العنف قبل أن يطلق سراحه عام 2012 فى عفو فى ميانمار شمل السجناء السياسيين، غير أنه عاد الآن لبث خطابات كراهية وعنف وتحريض ضد المسلمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري وطني .ضد الكلاب الضالة اعداء الانسانية
هذا الخنزير يجب اعدامه لو في قانون في بورما
هم دول الخنازير الارهابين اللي كلاب العائلة القذرة ال حمد القطرية مولوهم ضد المسلمين