فى بيان شديد اللهجة حملت الخارجية الإيرانية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مسئولية اتخاذ الكونجرس أى إجراء تجاه مؤسسة الحرس الثورى الإيرانى، ودافعت فى بيان لها عن هذه المؤسسة التى تعتبر ذراع إيران فى المنطقة، معتبرا أنه فى الخط الأمامی لمكافحة الإرهابیین فی المنطقة وأثر على حفظ السیادة الوطنیة ووحدة اراضی العراق وسوریا.
وفى البيان، هددت الخارجية الإيرانية بأن أى خطوة تجاهه فى الكونجرس ستواجه بغضب وكراهیة الشعب الإیرانی، وحملت الخارجية ترامب مسئولیة تداعیات إجراءات الكونجرس، وذلك ردا على خطاب الرئیس الأمريكی دونالد ترامب واستراتيجيته تجاهها.
وقالت الخارجية الإيرانية إن إيران نجحت فی تحقیق أعلى مستوى من الأمن والاستقرار فی البلاد، وقفت بجهود قواتها الأمنیة إلى جانب الشعب والقوات العسكریة والأمنية للحكومتین العراقیة والسوریة، وأشارت إلى دورها فى محاربة الدواعش التكفیریین على دمشق وبغداد وأربیل على حد تعبيرها.
وقال البيان إن الولايات المتحدة ترى مصالحها فی خلق وتصعید الخلافات وتأجيج الحروب وزعزعة الأمن بالمنطقة، فى المقابل اعتبر أن المصالح الإقلیمیة لإيران كامنة فی حسن الجوار والسلام والاستقرار فی منطقة الخلیج الحساسة.
واعتبر البيان أن صفقات الأسلحة التى أبرمتها الولايات المتحدة، تستخدم فی قتل أطفال الیمن، وأن أزمات المنطقة ومنها أفغانستان والعراق وسوریا والیمن والبحرین تعود فی جذورها إلى الاحتلال والتدخلات.
وتطرق البيان للبرنامج الصاروخى وشدد على أن البرنامج الصاروخی الإیرانی برنامج دفاعی يهدف ردع التهديدات، وأكد مواصلة برنامجها الصاروخى الذى لم تقبل أبدا التفاوض فيه.
وحول الاتفاق النوى أكد البيان أن الاتفاق وثيقة دولية تشكل جزءا من القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن ويحظی بتایید المجتمع العالمی وغير قابلة للتغيير ولا يفقد مصداقيته بانسحاب طرف واحد منه، وقال أن إيران ملتزمة به.
وأكد البیان أن إيران لن تكون البادئة بالخروج من الاتفاق النووی ولكن فی حال عدم رعایة حقوقها ومنافعها فی إطاره فسوف تنهی التزاماتها تجاهه وستواصل انشطتها النوویة السلمیة من دون أی قیود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة