تحتفل مصر خلال شهر نوفمبر المقبل بحدث تاريخى هام فى مدينة أبو سمبل، وهو مرور 200 عاما على اكتشاف معبد أبو سمبل الذى يعد أهم المعالم السياحية، ومن المقرر أن تشهد الاحتفالية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وتمثيل دولى رفيع المستوى، ونستعرض فى السطور التالية أهم تفاصيل هذه الاحتفالية.
ماسبب هذه الاحتفالية ومتى تم اكتشاف المعبد؟
سبب الاحتفالية هو مرور 200 عام على اكتشاف المعبد الذى تم فى عام 1817 على يد المكتشف الإيطالى جيوفانى بيلونزى، وذلك بعد أن غطت الرمال تماثيل المعبد حتى بدأت محاولات اكتشافه منذ عام 1813.
كيف ومتى تم بناء المعبد وماهى قيمته الأثرية؟
تم انطلاق بناء المعبد فى حوالى 1244 قبل الميلاد، وكان يسمى بمعبد "رمسيس"، ويتكون المعبد بالواجهة من 4 تماثيل كبيرة لرمسيس الثانى، كما يصم صورا ونقوش لرمسيس الثانى وزوجته نفرتارى مع القوارب المقدسة، وكان الهدف منه تعزيز مكانة الدين المصرى بالمنطقة الجنوبية.
كيف تم الاستعداد لهذه الاحتفالية الكبرى؟
تم تنفيذ خطة كاملة لتطوير بمدينة أبوسمبل بشكل عام والمعبد على وجه الخصوص، حيث تم تجميل طرق وشوارع المدينة وتم تطوير المنطقة الأمامية للمعبد من خلال وضع مسطحات خضراء ورفع كفاءة "مشايات" المعبد لاستيعاب أكبر قدر من الزائرين، فضلا عن رفع قياسات لدرجات حرارة ورطوبة التماثيل والقطع الآثرية للمحافظة عليها.
ماهى حجم تكاليف تطوير مدينة ابو سمبل استعدادا للاحتفالية؟
تقدر حجم ميزانية تطوير المدينة ومعبد أبو سمبل نحو 25 مليون جنيه.
متى سيتم تدشين الاحتفالية؟
من المقرر أن تقام الاحتفالية بعد منتصف شهر نوفمبر المقبل وسيتم الاستعانة بفرق عالمية لجذب انتباه لأهمية الحدث.
كم عدد زائرى المعبد سنويا؟
فى أحدث إحصائية للمعبد بلغ عدد الزائرين نحو 100 ألف زائر سنويا من مختلف الجنسيات مع طفرة فى السياحة الالمانية والصينية.
كم تسعيرة تذاكر الدخول إلى المعبد؟
من المقرر أن ترتفع أسعار التذاكر مع بداية نوفمبر للسائح الأجنبى ستصل إلى 160 جنيها بدلا من 100 جنيه، وللزائر المصرى 20 جنيها بدلا من 10 جنيهات، وتزداد قيمتها خلال احتفالية تعامد الشمس إلى 320 جنيها للزائر الأجنبى.
أهم المعالم التى يتمتع بها المعبد؟
يتمتع المعبد بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى مرتين بالعام وتشهد هذه الظاهرة إقبالا كبيرا من كافة السائحين بدول العالم.
كيف تم انقاذ معبد أبو سمبل؟
فى عام 1959 انطلقت استغاثات عالمية لانقاذ المعبد من الغرق بمياه النيل، وبالفعل بدأت اعمال الانقاذ فى عام 1964 بتكلفة 40 مليون دولار، وتم تقطيع الكتل الأثرية وترقيمها وبالفعل تم انقاذ المتحف من الغرق بعد بناء السد العالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة