فى رصد شامل وتوثيق دقيق، أصدر خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية ورئيس اتحاد الصحفيين السعوديين واتحاد الصحافة الخليجية كتابًا جديد يرصد جرائم إمارة قطر ومؤامراتها تجاه الدول العربية تحت عنوان "مائة مقال ومقال.. لا يا سمو الأمير".
الكتاب الذى يؤرخ جرائم تنظيم الحمدين الإرهابى يأتى بعد 4 أشهر من المقاطعة العربية لنظام تميم بن حمد الراعى الأول للإرهاب، وفى وقت تتمسك فيه دول الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين بمطالبهم الـ13 المشروعة، التى يأتى فى مقدمتها وقف دعم وتمويل الإرهاب، تسليم الدوحة المطلوبين أمنيا والمدانين بجرائم عنف وإرهاب لسلطات الدول العربية وإنهاء التواجد الإيرانى على الأراضى القطرية، وقبل ذلك وقف بث قناة الجزيرة المشبوهة.
ويأتى الكتاب الذى يستعد للظهور إلى النور بحسب ما نشره موقع "سبق" السعودى، فى 502 صفحة بإهداءين أولهما يوضح الفارق بين الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، الذى يعمل من أجل سلامة وأمان الدول العربية كافة، وبين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل خليفة الذى غدر بالعرب وبدولة قطر وباعها لإيران.
تميم بن حمد الراعى الأول لسيناريوهات الفوضى
وقال الكاتب فى إهدائه؛ الأول: الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز شبيه جده صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز الذى حقّق أكبر وأهم وحدة عرفها التاريخ فى العصر الحديث، وصنع منها دولة مترامية ذات شأن عظيم هى المملكة العربية السعودية.
سنوات من المؤامرة
أما الإهداء الآخر الذى وجّهه إلى أمير قطر قال الكاتب فيه: "إلى الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى شبيه أبيه الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى الذى تآمر على أبيه الشيخ خليفة آل ثانى؛ حاكم دولة قطر، وغدر به واستولى على الحكم فى قطر ومنعه من العودة إلى البلاد سنوات طويلة".
تميم يتآمر على الخليج
وجاء فى تقديم الكتاب الذى كتبه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد: "لم أتردّد أن أكتب تقديمًا لكتاب (لا يا سمو الأمير)، فقد رأيت فى موضوعات الكتاب عن أزمة قطر ما يستحق أن يضمها مثل هذا الكتاب الذى تميّز بالشمولية وقول كلمة الحق، وابتعد عن الابتذال فى الطرح، وأن ما يميزه أنه تابع أزمة قطر مع جيرانها وأشقائها خطوة بخطوة بمقال يومى على مدى مائة يوم ويوم؛ ما مكّن الكتاب من الإحاطة بالتطورات، ويقدّم تحليلًا وقراءة لها؛ مضيفًا مثل هذا الكتاب يوثّق لأحداث مؤسفة ما كنا نود بدولة قطر أن تضعنا فى هذا الموقف الذى تطلب من المملكة والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية معها، وأن هذا الكتاب يستحق أن يكون أحد المراجع المعتبرة لمَن يريد أن يؤرّخ أو يكتب عن المؤامرات القطرية.
أزمات وخسائر تحاصر تنظيم الحمدين
وتواجه قطر منذ بداية المقاطعة العربية الهادفة لتقويض تحركات الإمارة الداعمة للإرهاب، سلسلة من الفضائح والأزمات فى مقدمتها الخسائر الاقتصادية التى كسرت حاجز الـ77 مليار دولار فى قطاعات بمقدمتها السياحة والسفر والبنوك والبترول وغيرها. وذلك بخلاف الفضائح والسقطات السياسية وآخرها التحقيقات التى تجريها السلطات السويسرية وعددًا من الأجهزة الأمنية الأوروبية فى الرشاوى التى قدمتها قطر لانتزاع حقوق بث بطولات المونديال عبر شبكة قنوات "بى أن سبورت" بالمخالفة للقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة