قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن تركيا ربما تخسر أكثر من مليار يورو من المساعدات المرتبطة بمحاولتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، حيث تستعد الدول الأعضاء فى التكتل لاتخاذ موقف حاسم معها لاسيما مع تدهور العلاقات.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع ألا تتخذ قمة قادة الاتحاد هذا الاسبوع قرارا بتجميد محادثات انضمام تركيا رسميا فى المناقشة التى دعت إليها إنجيلا ميركل المستشارة الالمانية وسط انشقاقات حول اتخاذ موقف واضح من أنقرة. ففى حين أن هناك غضبا واسعا النطاق بين حكومات الاتحاد الأوروبى حول حملة أنقرة السياسية وسجن مواطنى الاتحاد الأوروبى، يخشى بعضهم أن يقوض تجميد المحدثات بشأن انضمامها إلى الاتحاد الأوروبى سيقوض التعاون بشأن الهجرة والأمن وسوريا.
وتوقع دبلوماسى فى الاتحاد الأوروبى إجراء "مناقشة كاملة وصريحة" فى الوقت الذى تضغط فيه العديد من الدول التى تقودها المانيا لمناقشة المسألة التى تشكل قلقا بالنسبة للاتحاد.
وقال دبلوماسى آخر فى الاتحاد الاوروبى إن "تركيا تنحرف عن الوضع الداخلى وفى ملف حقوق الإنسان وسيادة القانون"، مشيرا إلى أنها حالة يجب على أوروبا الرد عليها من خلال النظر فى جميع جوانب العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، بما فى ذلك عملية الانضمام إلى التكتل".
