كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون ايطاليون أن البكاء يفرج عن المواد الكيميائية المضادة للإجهاد الطبيعية الموجودة فى المخ.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن البكاء يشبه الحضن، حيث يجعل الجسم يطلق هرمون الاندروفين المسئول عن السعادة والرفاهية.
وأشار الباحثون إلى أن الدموع تزرف برفق وببطء على الخدين ولها نوع من تأثير التدليك اللطيف، مما تسبب في تخفيف الإرهاق كما أنها تجعل المخ يفرز مركب "الإندورفين"، مما يؤدي إلى الشعور بالرفاه وتحسين المزاج، وبعبارة أخرى، "الدموع هي الحضن الذاتى".
البكاء هو صوت شجاع، صاخب، وفي كثير من الأحيان يكون استجابة للألم، ويمكن أن يكون تعبيرا عاطفيا من الحزن أو السعادة، وأضاف الباحثون أن النساء تبكى أربع مرات أكثر من الرجال، في حين أن الأطفال حديثي الولادة يبكون ولكن لا ينتجون الدموع حتى عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر.