حصلت الكونجو الديمقراطية، الاثنين، على عضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التى تستمر ثلاث سنوات ضمن 15 دولة تم انتخابها فى تصويت للجمعية العامة للمنظمة الدولية التي تضم 193 دولة، فى خطوة انتقدتها بريطانيا والولايات المتحدة وجماعات حقوقية.
وانتقدت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هالي، انضمام جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للهيئة الدولية.
وقالت هالى - فى بيان أصدرته بهذا الصدد ، ونقلته شبكة (يورو نيوز) الإخبارية الأوروبية - " إن فوز الكونغو الديمقراطية يضر بمصداقية مجلس حقوق الإنسان ، وإن الدول التى تمارس انتهاكات شديدة لحقوق الإنسان مثل الكونغو ينبغى ألا تكون فى موقع يتولى حماية حقوق الإنسان المتعلقة بالآخرين".
وأشارت الشبكة الأوروبية إلى أن الولايات المتحدة تراجع فى الوقت الراهن عضويتها فى مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضوا ؛ حيث تطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بضرورة إجراء إصلاحات داخل الجهاز الدولى بغرض القضاء على "تحيزه المزمن ضد إسرائيل" - على حد زعمها.
بدوره، انتقد مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة ماثيو ركروفت ، أيضا ، انتخاب جمهورية الكونغو الديمقراطية فى عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية.
ووصف ريكروفت - فى تدوينة عبر موقع (تويتر) للتواصل الإجتماعى - فوز الكونغو الديمقراطية بعضوية مجلس حقوق الإنسان بأنه "أمر يبعث على الشعور بالإحباط واليأس ، فى ظل ما حدث هناك فى العام الماضى من قمع سياسى واعتداء على المدنيين والعثور على مقابر جماعية".
وكانت الكونغو الديمقراطية و12 دولة أخرى تمثل مختلف دول العالم ، قد فازت اليوم الإثنين بعضوية مجلس حقوق الإنسان ، خلال تصويت أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ومن المقرر أن تمارس الدول المذكورة مهام العضوية ، ومدتها عامان ، اعتبارا من أول يناير المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة