"ست بـ100 راجل".. أم أحمد وظيفتها على باب الله وتطالب بمعاش تكافل وكرامة

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 01:09 م
"ست بـ100 راجل".. أم أحمد وظيفتها على باب الله وتطالب بمعاش تكافل وكرامة الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"من زهد الدنيا هانت عليه المصيبات"، المرأة المصرية الأصيلة، تجد وتجتهد جنبا إلى جنب مع زوجها، من أجل توفير حياة كريمة لآبنائها، لا تنتظر شكرا ولا تكريمًا، تواجه المتاعب كألف رجل مما نعد، تصبر على المصائب من كل حدب وصوب، "أم أحمد" نموذجا للمرأة المصرية المخلصة، لوطنها ولأبنائها سواء بسواء، لأنها أرادت أن تقدم أبناء صالحين لمجتمعهم، لا فاسدين ولا مفسدين.

 

تروى "أم أحمد" ذات الأربعون عامًا، تفاصيل مآساتها لـ"اليوم السابع"، قائلة":" الشغل مش عيب، أنا كنت بامسح مداخل العمارات والصيدليات علشان لقمة العيش وأربى ولادى، وكانت الحالة مستورة والحمد لله، ولكن تأتى دائما الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد عشرة سنين مع جوزى، طلقنى، ومسألش فى ولاده، لكن انا مارضيتش أروح محاكم علشان عرافة أن حبلها طويل ومصاريفها مش هاقدر عليها".

 

وتواصل "أم أحمد" سرد تفاصيل قصتها، "مرت الأيام والشهور، كنت باشتغل ليل ونهار علشان أربى عيالى، وفى أحد الأيام كنت بمسح سلم عمارة، دوخت وأغمى عليا، ولاد الحلال ودونى عند دكتور، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، اكتشفت إصابتى بمرض "السكر"، وحمدت الله على الابتلاء.

 

وقالت "أم أحمد"، رغم متاعب المرض، لكن واصلت العمل ليلا ونهار، علشان ماجوعش ولادى، حتى أصبحت غير قادرة على العمل كل يوم، بسبب المرض، حتى دلنى أحد فاعلى الخير على التقدم من أجل الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، وبالفعل جهزت كل الأوراق المطلوبة للحصول عليه، لأنى مطلقة وأعول وولادى كمان فى المدارس، منت أكثر من عام، وكل لما أروح مكتب الشئون الاجتماعية بالوراق، يقلولى لسه اسمك مانزلش، تعالى الاسبوع اللى جاى وأسالى وبقالى أكثر من سنة كل لما أروح يقولولى نفس الكلام".

 

وبسبب أن مش بقيت أشتغل كل يوم زى الأول بدأ ايجار الشقة يتراكم عليا، كنت باستلف من الغريب والقريب علشان اسدد قيمة الايجار الشهرى، واجيب لعيالى لقمة ياكلوها".

 

وناشدت "أم أحمد" وزيرة التضامن الدكتورة غادة والى بالبحث فى شكواها، ومساعدتها فى الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، بهدف تربية أولادها الـ 4، وتسديد إيجار شقتها، خاصة أنها تنطبق عليها كل الشروط للحصول على هذا المعاش، مختتمة بقولها"العوزة وحشة، ونفسى حد يساعدنى علشان أخود المعاش لأن اليوم اللى مابشتغلش فيه مابعرفش أجيب أكل لعيالى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة