وثائق قطرية رسمية تكشف: أمير الإرهاب "مؤسس" مجموعة "بى.إن"

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 04:16 م
وثائق قطرية رسمية تكشف: أمير الإرهاب "مؤسس" مجموعة "بى.إن" تميم بن حمد
كتب محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف وثيقة تأسيس شبكة "بي.إن" المنشورة فى الجريدة الرسمية القطرية، أن قرار إنشاءها صدر فى 25 سبتمبر عام 2013، وأنها مؤسسة خاصة ذات نفع عام، ويتبين منها أن الأمير القطرى، تميم من حمد آل ثاني، هو مؤسس الشبكة، رغم أن تعريفها جاء على مواقعها الرسمية بأنها مؤسسة خاصة ذات نفع عام.

1
1

 

وخصصت شبكة الجزيرة، التى انبثقت عنها شبكة بى إن سبورت، كافة الأموال والأصول والموجودات والحقوق المتلعقة والخاصة بالقنوات الرياضية للشبكة الجديدة، بحسب ما نصت عليه المادة 4 من وثيقة التأسيس.

2
2

 

تأسيس تميم لمجموعة "بى إن" يكشف عن مساعيه منذ سنوات لتوظيف كرة القدم والرياضة بشكل عام لأغراضه السياسية المشبوهه، وإظهار قطر كمسيطر ومحتكر لسوق الإعلام الرياضى فى مصر والدول العربية والأفريقية، ومنح دولته حجما أكبر مما تستحقه.

3
3

 

وأعلن مكتب النائب العام السويسري، عن فتح تحقيق جنائى مع القطرى ناصر الخليفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة "بى.إن سبورت" الإعلامية، مع الأمين العام السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم، جيروم فالكه، ورجل أعمال آخر، لتورطهم فى جرائم وفضائح الفساد والرشوة والاحتيال والتزوير، فيما تجرى السلطات فى فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا عمليات تفتيش فى مقرات بي.إن سبورت، على خلفية تلك الاتهامات.

4
4

 

وفتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا رسميا ضد رئيس مجلس إدارة قنوات "بي إن سبورت"، ناصر الخليفى، في اتهامات فساد أخرى، وسعت "بي.أن.سبورت" لاحتكار حقوق بث معظم البطولات الرياضية والكروية، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

5
 

وفتح مكتب النائب العام السويسرى، تحقيقا جنائيا بحق الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (جيروم فالكه) والرئيس التنفيذي لمجموعة "بي.إن.ميديا"، على صلة بمنح الحقوق الاعلامية لكأس العالم"، التي تقوم الشبكة بنقلها منذ أعوام عدة، ووبحسب التحقيق الجديد، قام فالكه "بقبول مساعدات غير مستحقة من رجل أعمال في مجال الحقوق الرياضية على صلة بمنح الحقوق الإعلامية لعدد من الدول لكؤوس 2018، 2022، 2026، و2030".

6
 

وتشير التحقيقات إلى وجود صلات غير قانونية بين فالكه "وناصر الخليفى" خاصة بمنح الحقوق الإعلامية لبعض الدول لكأس العالم لكرة القدم 2026 و2030"، وأعلن مكتب المدعى العام أنه بدأ تحقيقات فى مارس الماضى، مع فالكه والخليفى، إضافة لرجل أعمال لم يكشف عن اسمه ويعمل فى قطاع حقوق البث الرياضى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة