أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن كتب الشريعة الإسلامية لا توجد بها فتوى تبيح نكاح البهائم، قائلًا: "أتحدى أن يكون فى كتب تراثنا التى تحارب كل يوم أن يقول فقيه أو متفقه بجواز نكاح البهائم".
وأضاف فى كلمته بمؤتمر دور الفتوى فى استقرار المجتمعات: ربما يسأل البعض عن وطء البهائم هل هو زنا فتكون الإجابة "لا" فيفهم هو من الإجابة أنه مباح، على الرغم من أنه حرام ولو لم يكن زنا.
وأكد على ضرورة أن تصدر الفتاوى التى تتعلق بعموم المجتمعات من خلال جهات رسمية من خلال متخصصين، مطالبا مجلس النواب واللجنة الدينية بأن يصدر تشريعًا ينظم الفتوى ويحدد مصدرها، ومواصفات المفتى واختصاصاته، وعقوبات رادعة ترد على المخالفين، إن أردنا القضاء الحقيقى على عشوائية الفتوى فى المجتمع المصرى.
وأشار شومان إلى أن اللواط لم يقل بحله إلا الشواذ المنحرفون، ولكنه ليس من الزنا ولا يعنى ذلك أنه حلال، ولا ينبغى تداول مثل هذه الفتاوى وتناقلها بين الناس، لأنها تنشر القلاقل فى المجتمعات، ولا تساعد على استقرارها.
وأشار شومان كيف يفتى أحد بمعاشرة المرأة بعد وفاتها فقد أنهى الله العلاقة بين المرأة وزوجها بانتهاء حياتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
متخصصين
متخصصين
(وأكد على ضرورة أن تصدر الفتاوى التى تتعلق بعموم المجتمعات من خلال جهات رسمية من خلال متخصصين) عداك العيب يامولانا ومتخصصين دى يعنى مثلأ اساتذة فى الفقة بجامعة الازهر؟
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق المصرى
لاحل إلا بالإقرار بمدنية الدولة!
فالدولة أى دولة هى دولة مدنية يطبق فيها القانون على الجميع ويحكمها دستور كفيل بإدارة شئون من يعيش فيها بلا أى إختلاف فى التعامل تبعاً للديانة أو العرق أو اللون إلخ... كما تنص عليه مواد الدستور ، أما الدين فمكانه القلب ودور العبادة فحسب. فتخيلوا معى مثلاً كيف سيكون الحال عليه بالدول المتقدمة لو أن الفاتيكان قرر فجأة السماح لرجال الدين ومن يتبعهم بإلقاء نصف هذه الفتاوى فقط ليل نهار كما يحدث عندنا ؟! أترك لحضراتكم تخيل تبعات ذلك...! مع تحياتى،
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل مقلد دمياط
الفتوى
الدى قاله وكيل الازهر هو الصواب حتى لايحدث بلبله فى المجتمع